الشيخ محمد طعيمان: العدوان ومرتزقته بقيادة سلطان العرادة يمنعون امدادات النفط والغاز عن الشعب اليمني
كشف الشيخ محمد طعيمان أحد مشائخ محافظة مأرب عن قيام العدوان السعودي ومرتزقته في مأرب بقطع أمدادات النفط والغاز في المحافظة عن المواطنين في عموم البلاد بهدف خلق ازمات اقتصادية وتجويع الشعب.
وقال طعيمان في حوار صحفي اجرته معه صحيفة “صدى المسيرة” أن العدوان السعودي وسلطان العرادة قائد مرتزقة العدوان بمأرب يتحملون مسؤولية قطع إمدادات النفط والغاز عن اليمنيين.
وأضاف أن حقول النفط والغاز تحت سيطرة قوات الاحتلال والمرتزقة عليها ويمنعون توصيلها للمواطنين وهذا الأعمال جزء من العدوان الذي يستهدف الشعب ومحاصرته وتجويعه.
وأوضح الشيخ طعيمان أن قبائل مأرب تقف الى جانب الشعب والوطن وان عدد قليل من الخونة والعملاء هم من أيدوا العدوان ويقاتلون في صفوفه مقابل اموال يستلمونها من السعودية والامارات ، مشيران الى ان عدد من المشائخ اشترتهم السعودية والأمارات وهم من المحسوبين على حزب الإصلاح.
وأكد أن محافظة مأرب لا تقبل بالغزاة والمحتلين والمرتزقة وان اغلب مشائخ مأرب ضد العدوان السعودي وان القبائل تواجههم بحزم وقوة ، “نشعُــرُ بالمرارة، مثلُنا مثلُ كُلّ الـيَـمَـنيين الأحرار الذين يأبون أن يُقصَفَ وطنهم، وأن تُدنس بلادهم بجنود الغزاة، لقد تألمنا كثيراً مما حصَلَ من وُجُود لقوات العدوان الغازية في مأرب، ولكن هذا الأمر تمَّت مواجهته من قبَل الجيش واللجان الشعبية، وبعون الله تم إجبارُ بعض القوات الغازية على الانسحاب، والمعاركُ المستمرةٌ، وبإذن الله ستنتهي قريباً بنصر الـيَـمَـن”
وقال ” كان يوماً أسودَ حين رُفعت أعلام دول العدوان على أرض وجبال مأرب وأن حزب الإصلاح خان الوطن وسيدفعون ثمن ذلك؛ لأن التاريخ لا يرحم أحداً”.
ووصف حزب الإصلاح بالخائن للوطن لتأييدة العدوان على اليمن والقتال ضد الشعب في صفوف المرتزقة “الإصلاح خان الوطن وكثير من أعضائه صدموا لتأييد الحزب للعدوان والبعض قدم استقالتهم وفقد الثقة بقياداته”
وفيما يخص الاحزاب التي أيدت العدوان اوضح الشيخ طعيمان “الأحزاب التي أيّدت العدوان، من ضمنها الإصلاحُ، ما كنتُ أتوقع أن حزباً كبيراً مثل حزب الإصلاح أن يصدرَ بيانَ تأييدٍ للعدوان وضرب وطنه، لقد صُدمنا وكثير من أعضاء الإصلاح صُدموا، وأعرف ناساً من محافظة ذمار وغيرهم أعلنوا استقالاتهم من حزب الإصلاح في وسائل الإعلام، وفي أغلب المناطق هُناك من الإصلاحيين لم يؤيّدوا العدوانَ ولا قرار حزبهم الذي جعلهم يفقدون الثقة بقياداتهم، هذا بالإضافة، إلى أن حزبَ الإصلاح زَجَّ بأعضائه في الحرب وتركهم لأصحاب المصالح يستغلونهم كتمثيل للحزب في الباطن وجرّ بعض القيادات إلى المعارك وراحوا ضحايا في سبيل الشهادة والدفاع عن الدين، والقضية ليست قضية دين ولا هم يحزنون، القضية قضية عدوان ووطن يتعرض للاحتلال والغزو الخارجي، ويمنيين أحرار يدافعون عن كرامة وطنهم”
وفيما يتعلق بوثيقة الشرف القبلية في مواجهة العدوان أشار طعيمان الى ان قبائل مأرب أيدت الوثيقة ، مشيرا الى أنها اعادت الاعتبار للقبيلة وهذا ما أعتبره أنه من أهم الخيارات الاستراتيجية.
وقال “ولو فهم أعداءُ الـيَـمَـن ومرتزقتهم أبعادَ هذا، وأعتقد أنهم قد فهموا أن هذا الخيارَ أعظمُ من خيار السلاح؛ لأنك تحيي قيَماً وتُعيد الروح إلى القبائل الذين هُم جزء من الدولة، فكل قبيلة كانت أشبهَ بدويلة داخل الدولة، تخدُمُها وتساعدها في كثير من الأمور كالقيام بالمهام الأمنية والتكافل الاجتماعي، وغيرها من الأمور التي كانت تساعدُ على تماسك الدولة، قبل أن يتم استهدافُ القبيلة من قبل الأحزاب وأركان السلطة السابقة، فشنت حرباً ضد القبيلة لتمزيقها، بالإضافة إلى تأجيج قضايا الثأر من داخل الوطن ومن خارجه، وكانت تعاني القبيلة من هذه الأشياء، فجاءت وثيقةُ الشَّـرَف في الوقت المناسب”