صمود وانتصار

المراكز الصيفية بمحافظة صنعاء ..تنوع في الأنشطة وترسيخ للهوية

| الصمود | تحظى المراكز الصيفية بمحافظة صنعاء باهتمام رسمي ومجتمعي، لإنجاح أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب.

 

وتشهد المراكز الصيفية بمديريات المحافظة إقبالا متزايدا للاستفادة من أنشطتها بما يعود بالنفع على الملتحقين واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.

 

وتتضمن المراكز برامج وأنشطة تعليمية وتدريبية ورياضية وترفيهية وبرامج ثقافية متنوعة تنمي قدرات الطلبة وتوسع مداركهم وكذلك حلقات حفظ القرآن الكريم .

 

وأكد رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة هادي عمار، أهمية المراكز لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة.

وأشار إلى أنه تم تدشين نشاط إذاعات المراكز الصيفية والتي تشمل فقرات فنية وخطابية لتنمية مهارات الطلاب على الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد، مبيناً أن خطة الأنشطة تتضمن تنفيذ زيارات لأماكن المهن والمشغولات الحرفية لتعريفهم بطرق الإنتاج وتوسيع مداركهم.

 

وحث عمار أولياء الأمور على تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمراكز لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع .. داعيا إلى المساهمة في دعم المراكز وتبني أنشطتها الهادفة إلى تحفيز الشباب والموهوبين وصقل مهاراتهم.

 

فيما أكد نائب رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة يحيى القنوص أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية لتنمية قدراتهم وممارسة أنشطة مفيدة في مجالات تلبي رغباتهم.

 

وأشار إلى أن أنشطة المراكز الصيفية تسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية بالإضافة إلى أنها تعد المكان المناسب لممارسة هواياتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.

ولفت إلى أن المراكز الصيفية لهذا العام تتميز بتنوع أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية ودروس التقوية في اللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى تعزيز الهوية والانتماء.

 

كما تحفل المراكز الصيفية بالمحافظة بأنشطة رياضية تشمل كرة القدم والكرة الطائرة وألعاب بدنية ومباريات وفقا للبرنامج والخطة المعدة بهذا الخصوص.

 

وأشار مدير مكتب الشباب والرياضة عضو اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية عبدالمحسن الشريف إلى أن الخطة العامة للمراكز تشمل توسيع خارطتها ودائرة المستفيدين وتنمية المواهب في الشعر والمسرح والرسم والألعاب الرياضية وغيرها من خلال المسابقات والحلقات الثقافية والدينية والفعاليات التوعوية والزيارات الميدانية.

 

تحركات واهتمام واسع بالمراكز الصيفية لإيجاد جيل متسلح بالعلم واكتشاف المواهب ورعايتها وتمكينها من الإبداع بالإضافة إلى كونها حلقة وصل بين عام دراسي مضى وعام قادم.