شوارعنا أصبحت موحشه!
| الصمود | لا يزال قرار السلطات السعودية بوضع قيود على استخدام مكبرات الصوت في المساجد يتصدر التريند على السوشيال ميديا، حيث أكد بعض المغردين انه كيف يُمكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات الخطباء والمقرئين والمصلّين
وأشار بعض المغردين ان المسؤولين في وزارتي الترفية والسياحة هم اكبر المنزعجين، مؤكدين أن المشكلة هي ان اصحاب القرار يرون اعتراض الشعب على اي قرار على انه لي ذراع.
وعلق أحد المغردين ساخرا: “الحمدلله رب العالمين اننا لا زلنا نستطيع سماع صوت الإمام وهوا يؤم المصلين في الصلاة وذلك عبر التلفاز، وادعو الله ان يستمر هذا الأمر ولا يتغير خشية ازعاج بعض الناس الذين يزعجهم سماع آيات الله وهي تقرء أثناء تأدية فروض الصلاة”.
وكتب مغرد اخر: “بجانب كورونا و وحشة الشوارع لا تحرمونا مما تعودنا عليه طوال حياتنا لذالك #نطالب_اعادة_مكبرات_الصلاة”.
وتسائل احد المغردين، “دقائق قليلة صوت الصلاة لماذا نحرم منها والموسيقى والغناء المحرم يصدح في كل مكان ولا يمنع”.
كما جائت في تغريدة اخرى أن قرار إغلاق المكبرات الخارجيه ومنع إعلاء كلام الله الحق، ومحاولة القضاء على الأجواء الروحانية والإيمانية، يخدم مصلحة هيئة الترفيه القائمة على إزعاج المسلمين بالموسيقى والطرب ومراعاةً لعدم إزعاج السائح الأجنبي وفئة الليبراليين.
هذا وانتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وسم يدعو إلى حظر تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع في المطاعم والمقاهي.
وكانت وزارة الشؤون الاسلامية السعودية أصدرت قبل ايام قرارا بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
وأتى قرار قصر المكبرات على نقل الأذان والإقامة في أعقاب تخفيف قيودا اجتماعية باوامر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة، أبرزها السماح بإقامة حفلات غنائية ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء، في حين المملكة لا تزال تحد من حرية التعبير، إذ تعتقل السلطات العديد من المعارضين. وشهدت المملكة كذلك وضع حد لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد. وبات انتشار عناصرها محدودا بل حتى معدوما، ما سمح لبعض النساء بالسير دون عباءة أو غطاء للرأس وخصوصا منهن الأجنبيات.