صمود وانتصار

السعودية تعلن الحج حصري.. وتمنع المسلمين من أداء فريضة الركن الخامس للإسلام

الصمود| في خطوة خطيرة تكشف استهانة النظام السعودي بالدين الإسلامي وشعائره ومقدساته, أعلنت السلطات السعودية اليوم منع المسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام1442هـ وحصرته على عدد من المواطنين والمقيمين بداخل المملكة, تحت ذريعة مكافحة وباء كورونا, للعام الثاني على التوالي.

 

واشترطت وزارة الحج والعمرة بالمملكة- على الراغبين في التسجيل للحج أن يكونوا ممن قد تلقوا جرعات اللقاح الأمريكي الخاص بـ (كوفيد 19), وأمضى على حقنهم 14يوماً.

 

وزعمت أن تقنين أعداد الجح لهذا العام جاءت في سياق التأكيد على ما وصفته بـ “ضمان وسلامة أمن الحجاج”, الأمر الذي اعتبره الجميع مخالفة صريحة للنصوص القرآنيّة, وجريمة تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق المقدسات الإسلامية على رأسها بيت الله الحرام وشعائر الحج والعمرة.

 

هذا وقامت السعودية منذ ما يزيد عن خمس سنوات بإبرام إتفاق سري مع شركة (G4S)” لتأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية يتم إلزام الحجاج بارتدائها لتحديد مواقعهم، وفق ما نقلته صحيفة الأهرام المصرية نقلا عن إذاعة صهيونية.

 

وقالت إن هذا الجهاز الإلكتروني مزود بتقنية GPS وباستخدامه يمكن تحديد موضع أي حاج في أية لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية.

 

وشهدت مواسم الحج في الأعوام القليلة الماضية مجازر جماعية نفذها النظام السعودي والمخابرات الصهيوأمريكية طالت الآلاف من الحجاج الذين سقطوا بين شهيد وجريح خلال تأديتهم فريضة ومناسك الحج في حوداث غير مسبوقة منذ بناء الكعبة.

 

ويتخذ النظام السعودي موسم الحج ثاني أكبر مورد إقتصادي له بعد النفط بعد أن فرغ فريضة الحج ومشاعرها المقدسة من جوهرها ومضمونها الإيماني وحولها إلى وجهة سياحية.

 

وتأتي هذه التطورات الخطيرة الذي يقوم بها النظام السعودي في سياق مخطط إسرائيلي أمريكي يستهدف مكة والمدينة يهدف للسيطرة عليها واحتلالها, وهو ما حذر منه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في دروسه القرآنية الذي حذر فيها قبل 19 عاما من الخطط الأمريكية التي تستهدف الحج.

 

منها ما ورد في الدرس الثامن من دروس رمضان في العام ١٤٢٤هجرية ٢٠٠٣: حيث قال “إن تقليل عدد الحجاج وكل بلد لا يحج منه إلا عدد معين ثم رفع تكاليف الحج هذه خطة يبدو أمريكية”، وتشديده على أن ذلك “ترويضا للناس أن يتقبلوا تقليص وتقليل عدد الحجاج من كل بلد عدد معين ويكون عدداً قابلاً للتخفيض”

( إذاً ليست المشكلة أن هناك ثلاثة ملايين، مكان يزدحمون فيه نتيجة عدم وعي نتيجة قلة رحمة بين المسلمين أنفسهم يأتي أناس يتجمعون ويتكتلون قد يصلون إلى حدود خمسين شخصا أحياناً ثلاثين شخصا عشرين شخصا وشكلوا زحمة وضروا الذين قبلهم وليس هو من أصله، الإشكالية لديهم هم وليس من أجل كثرة العدد، إذا كان الزحمة قد تحصل بحضور ألفين في ذلك المكان لا يؤدي إلى أن تقول يجب أن نقلل عدد الحجاج وكل بلد لا يحج منه إلا عدد معين ثم يرفعون تكاليف الحج هذه خطة يبدو أمريكية ترويض للناس أن يتقبلوا تقليص وتقليل عدد الحجاج من كل بلد عدد معين ويكون عدداً قابلاً للتخفيض وكل سنة يخفضون أكثر وكل سنة يفتعلون شيئاً فيما يتعلق بالكعبة يقولون: قد حصل وباء أو حصل كذا من كثرة الازدحام ، إذاً قللوا العدد قللوا العدد حتى يصبح الحج قضية لا تعد محط اهتمام عند المسلمين أو في الأخير يوقفوه).

 

وأضاف بقوله “كل سنة يخفضون أكثر وكل سنة يفتعلون شيئاً فيما يتعلق بالكعبة يقولون: قد حصل وباء أو حصل كذا من كثرة الازدحام، إذاً قللوا العدد قللوا العدد حتى يصبح الحج قضية لا تعد محط اهتمام عند المسلمين أو في الأخير يوقفوه).

 

وما حذر منه الشهيد القائد في دروس من هدي القرآن القريم، معرفة الله – الدرس الثاني عشر:(الحج إذا ما خفض العدد يكون مقبولاً جداً؛ لأنه روضنا أنفسنا، وروضتنا حكوماتنا المباركة الجاهلة التي لا تعرف عن اليهود شيئاً، التي لا يهمها أمر الدين ولا أمر الأمة، مضيفا “يكونون قد عودونا قليلا ثم أحيانا يقولون: السنة هذه اتركوها للمصريين، والشعب الفلاني والشعب الفلاني السنة هذه يؤجل، أو السنة هذه احتمال يكون هناك وباء ينتشر يؤجل..وهكذا حتى يموت الحج في أنفسنا، حتى يضيع من ذاكرتنا …).