الدعوة في عدن لطرد حكومة المرتزقة ورفض “اتّفاق الرياض”
الصمود| تنديدا بفسادها المتواصل، طالب أبناء محافظة عدن المحتلّة وناشطون جنوبيون، الثلاثاء، بعدم السماح بتواجد حكومة المرتزقة في المدينة، مؤكدين أن عودتهم ما هي إلا عملية تخدير أخرى للشارع الغاضب، كما حصل في المرة السابقة.
وأكدوا أن أسباب الإخفاقات المتتالية للمسلسل الهزلي المسمى بـ “اتّفاق الرياض” هو تحكم طرفي الاحتلال السعوديّ الإماراتي بمرتزقتهم وإصرارهم على خوص صراعات النفوذ.
ورفضوا دعوات عودة حكومة الترقيع الاستخبارية المنشأ والمهمة والخروج ضدها والمطالبة بإيجاد الحلول لوقف التدهور المتواصل للمعيشة وغلاء الأسعار وتصاعد جرائم الانفلات الأمني الممنهج.
وفي سياق متصل، أغلقت المخابز والأفران في مدينة عدن أبوابها، في إضراب شامل عقب رفع سعر الخبز من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر إعلامية: إن مخابز المدينة أغلقت أبوابها احتجاجا على تسعيرة المرتزقة الجديدة للرغيف والتي تجاوزت الـ40 ريالا للقرص الواحد.
وأدى إضراب الأفران إلى أزمة خبز في المدينة وتكدس المواطنين أمام الأفران القليلة المفتوحة.
وحذر مراقبون من ثورة جياع في المحافظات الجنوبية جراء ارتفاع الأسعار في ظل تدهور اقتصادي وانهيار العملة وانقطاع الكهرباء.
وتشهد عدن سلسلة من الأزمات المعيشية التي تعصف بحياة السكان في ظل سيطرة الاحتلال وفصائل أدواته.