تزايد اختطاف الفتيات بعدن والأهالي يتهمون مرتزقة الاحتلال بالوقوف وراء الجرائم وتضييعها
الصمود | اتهمت “المجموعةُ الجنوبيةُ المستقلَّةُ للدفاع عن حقوق الإنسان”، محافظَ عدن المرتزِق و”مدير الأمن” بالتقاعس إزاء قضية المواطِنة منى هاشم إسماعيل، المُختطَفة منذ أسبوعين.
وقالت المجموعة في بيان لها: إن سلطاتِ المرتزِقة في عدن لم تتعامل مع البلاغ الذي تقدَّم به وحيد سعيد كليب، زوج المواطنة المختطَفة منى، عقب اختفائها، بمسؤوليه وإنسانية.
وحمّل البيانُ المحافظَ المرتزِق لملس و”مدير الأمن” المرتزِق مطهر الشعيبي، مسؤولية الكشف عن مصيرها لذويها وللرأي العام.
وكانت المواطنة منى هاشم إسماعيل (56 عاماً) اختفت الجمعة، 3 يونيو الجاري بعد خروجها من منزلها في حي الخساف لزيارة ابنتها في حي الطويلة، وجاءت عملية الاختفاء عقب يوم واحد فقط من قيام أطقم أمنية باقتحام أرضية تابعة لزوجها وتمكينها لأحد النافذين بالقوة.
وكان زوجُ المختطفة أكّـد أن الاتصالَ بزوجته انقطع عقب خروجها بساعات من المنزل لزيارة ابنتها التي لم تصل إليها أصلاً.
يُشَارُ إلى أنه اختطفت العشراتُ من الفتيات في مدينة عدن في ظل سيطرة الانتقالي ولم يتم الكشفُ عن مصيرهن.