صمود وانتصار

فضيحة شنيعة علی مستوی الامم المتحدة

| الصمود | لاقى قرار الأمم المتحدة إدراج  أنصار الله  في اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال استياء واستنكاراً رسمياً وشعبياً واسعين في الأوساط اليمنية.

سخط واستنكار رسمي شهدته الأوساط اليمنية على غرار قرار الأمم المتحدة وضع أنصار الله على قائمة منتهكي حقوق الأطفال حيث يرى مراقبون أن هذا القرار يأتي في سياق الابتزاز واستغلال معاناة أطفال اليمن للكسب المادي مع اعطاء المعتدين فرصا أكبر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات متجاهلة المعايير القانونية والدساتير الانسانية التي على أساسها وجدت هذه المنظمة الدولية.

 

وقال عضو المجلس السياسي لانصار الله، د. حزام الاسد في لقاء تلفزيوني :”الامم المتحدة لم تستند في قرارها واقعية ميدانية حقيقية وهذا القرار يكرس ويعزز الدور السلبي للامم المتحدة ويؤكد بأنها تعمل كغطاء للتغطية جرائم العدوان علی الشعب اليمني”.

 

وقال مدير مكتب الصحة بامانة العاصمة، د. مطهر المروني:”صراحة لم يفاجئنا

 

موقف الامين العالم للأمم المتحدة غوتيرش وقراره الاخير الذي انحاز به لدول العدوان التي تقتل الاطفال اليمنيين ولکننا استغربنا من الوقاحة التي أصبحت عليها الامم المتحدة ومدی جرأتهم علی أن يكونوا منحازين الی دول العدوان الذين يقتلون الاطفال ليلاً ونهاراً ويبرؤون دول العدوان ويجرمون الضحية”.

 

اقسام الاطفال وسوء التغذية في هذا المستشفى تعاني قلة الامكانيات وتفاقم الحالات في ظل ارتفاع وتزايد حالات سرطان الاطفال بنسبة مئتين بالمئة نتيجة آثار القنابل العنقودية والاسلحة المحرمة التي يستخدمها تحالف العدوان. وكشفت تقارير رسمية استشهاد وجرح أكثر من سبعة آلاف طفل بالإضافة إلى نحو نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة الحصار وتنصل منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة عن واجباتها من خلال وقفها كل أوجه الدعم للطفولة في إشارة واضحة للأدوار المشبوهة للأمم المتحدة تجاه مظلومية أطفال اليمن.

 

وقال مدير مستشفى الكويت الجامعي، د. أمين الجنيد :”امكانياتنا شحيحة بسبب الحصار الموجود ولسنا قادرين ان نوفر الادوية أو حتی التغذية للأطفال”.

 

وقال رئيس قسم الاطفال مستشفى الكويت، د. محمد صلاح ابو سبعة:”الحالات تزايدت وتفاقمت وعندنا حالات سؤء تغذية وخيمة بسبب العدوان والحصار ويعاني من هذه الحالات مئات الالاف من الاطفال اليمنيين ومن أسبابها الحصار واستخدام الاسلحة السامة والعنقودية التي تسقط علی بلادنا فهي تسببت بارتفاع نسبة اصابة الاطفال بالسرطان الی 200 بالمئة”.

 

محاولات قوى العدوان التي تقوده السعودية من خلال شراء المواقف والقرارات الأممية الزائفة يرى فيها الشارع اليمني فقاعات لن تؤثر في واقع المواجهة الميدانية للانتصاف لحق الانسانية والطفولة المنتهكة في اليمن.

 

وتبقی مشاهد الألم المتكررة يوميا بحق الطفولة المذبوحة في اليمن، شاهداً حياً علی قبح القتلة ومن يقف خلفهم للتغطية علی تلك الجرائم البشعة وفي مقدمتهم الامم المتحدة.