أطفال اليمن يبصقون في وجه الأمين العام للأمم المتحدة
الصمود|غضب شعبي وسياسي واسع حال قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برفع اسم السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال في اليمن، وادراج حركة انصار الله في قائمة منتهكي حقوقهم.
مكتب الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة غربي البلاد شهد وقفة احتجاجية للاطفال والشعارات نددت بجرائم ومجازر العدوان السعودي بحق الطفولة في اليمن، تم خلالها رفع صور ضحايا الاطفال ووصفوا غوتيريش بالمتخاذل والشريك في كل جرائم السعودية ضد طفولتهم.
حكومة الانقاذ الوطني رأت ان قرار غوتيريش تم شراؤُه بالمال، ويندرج ضمن نهجِ تضليلي للتستر على مجازرِ العدوان السعودي المتكررة بحق الأطفال باملاءات واشنطن ودول نفطية ممولة لها.
بدوره وزير الصحة طه المتوكل استنكر القرار الاممي كاشفا عن تقرير يوثق تورط العدوان السعودي بقتل اكثر من ثلاثة الاف طفل وجرح اربعة الاف اخرين، مشيراً الی وجود اكثر من اربعمئة الف طفل يعانون سوء التغذية الحاد منهم ثمانون الفاً مهددون بالموت وثلاثمئة طفل يموتون بشكل يومي جراء الحصار السعودي في ظل صمت مخزي للأمم المتحدة.
مجلس النواب اليمني دان القرار الأممي ووصفه بغير المسؤول واتهم الامم المتحدة بتغطية علی مجازر المجرمين وقتلة الاطفال للحيلولة دون تقديمهم للمحاكمة الدولية لينالوا جزاءهم كمجرمي حرب.
وزير الخارجية هشام شرف، عبر عن اسفه لرضوخ غوتيريش لضغوطات الرياض دون الاخذ بعين الاعتبار التقارير الاممية التي توثق الغارات السعودي على الاحياء السكانية ومناشدات المنظمات الدولية.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قد اعتراف علناً عام 2016 برفع اسم السعودية عن قائمة منتهكي حقوق الاطفال في اليمن جراء تعرضه لضغوط من السعودية وحلفائها الدوليين.
وقد أثار قرار حذف اسم السعودية من قائمة منتهكي حقوق الاطفال جدلاً واسع النطاق ومطالبة منظمات دولية بإعادته للقائمة السوداء.