صلح قبلي لإنهاء قضية قتل دامت 30 عاماً بين قبيلتي الأحسون وجهم بمأرب
الصمود|
نجحت وساطة قادها عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومبارك المشن الزايدي ومحافظ مأرب علي محمد طعيمان في إنهاء قضية قتل بين قبيلتي الأحسون بمديرية بدبدة وجهم بمديرية صرواح وقعت أحداثها قبل 30 عاماً.
وخلال لقاء قبلي اليوم، بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله علي الحاكم ومحافظ المحويت حنين قطينة وعضو فريق المصالحة الوطنية الشيخ محمد بن عبدالعزيز الأمير، والشيخ حمد بن راكان الشريف، وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن، أعلن ولي الدم الشيخ غلاب درهم العبيدي من قبيلة الأحسون العفو في دم الشيخ درهم بن علي العبيدي، لوجه الله واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وتقديراً للوساطة وإغلاق قضايا الثارات بين القبيلتين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بمبادرة قبيلة الأحسون في العفو وإغلاق ملف القضية .. مشيراً إلى أن هذه المبادرات بين قبائل مأرب، تتويج للنصر المقبل وتوحيد الجهود لطرد المحتلين والغزاة.
وأشار إلى أن قبائل مأرب، رجال الحضارة والوفاء والشجاعة وموقفهم هذا ليس غريباً عليهم .. داعياً إلى تشكيل لجان من الشخصيات الاجتماعية لمعالجة قضايا الثارات العالقة والقضايا المجتمعية بصورة عامة.
واعتبر محمد علي الحوثي هذه المواقف، رسالة للعدو أنه مهما كان حجم العدوان والحصار، فالشعب اليمني يزداد تمسكاً وقوة وتلاحماً وتوحيداً للصفوف وتوجيه الجهود والطاقات لمواجهة العدوان وأدواته.
بدوره ثمن محافظ مأرب مبادرة الشيخ غلاب العبيدي في العفو والتسامح وإنهاء قضية الثأر .. مشيراً إلى أن ذلك يدل على حرصه على مواجهة العدوان ورص الصفوف وحل الخلافات الداخلية.
وأكد أن قيادة السلطة المحلية تشجّع مبادرات التصالح والتسامح وستعمل على دعم جهود المشايخ في إصلاح ذات البين، وبما يسهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتوجيه الجهود لتحرير المحافظة من الغزاة والمحتلين.
وألقيت العديد من الكلمات من قبل مشايخ ووجهاء اليمن، أشادت بمبادرة قبيلة الأحسون بالعفو وإغلاق ملف القضية