الخارجية الروسية: حادث المدمرة البريطانية استفزاز متعمد
الصمود| اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تصرفات المدمرة البريطانية ديفيندر في مياه البحر الأسود كانت استفزازاً متعمداً مشيرة إلى أن هذا الحادث يثبت أن الناتو أغلق قنوات الاتصال مع روسيا.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها أمس إن “هذا ليس مجرد تصرف مضر من قبل الناتو ..هذا سلوك استفزازي… تصرفات البريطانيين ومدمرتهم في البحر الأسود لا تبقي أي فرص لهم للخروج من هذا الوضع بطريقة أو بأخرى”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أكد أمس الأول أن روسيا ستدافع عن حدودها بجميع الوسائل بما فيها العسكرية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان بتصرفاتهما إثارة نزاع في البحر الأسود على خلفية انتهاك المدمرة البريطانية ديفيندر المياه الإقليمية الروسية.
كما اعتبرت زاخاروفا أن التدريبات المشتركة بين أوكرانيا وحلف الناتو تشكل استفزازاً يهدف لتكريس حالة عدم الاستقرار بطول حدود أوكرانيا مع روسيا لأنها ستدفع موسكو إلى الرد الذي لا بد منه لأنها دولة سيادية ذات حدود سيادية.
وأضافت زاخاروفا إن لهذه التدريبات هدفاً آخر يتمثل بنقل أنواع مختلفة من المعدات والأسلحة والعتاد إلى أوكرانيا وتركها هناك.