صمود وانتصار

الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اتفاق”افيتار” الاستيطانية

الصمود|وكالات|

رفضت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينية اليوم، بشدة الاتفاق الذي أبرمته حكومة الاحتلال الاسرائيلي مع المستوطنين في بؤرة “افيتار” الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وما سيلحقه من اتفاقات .

 

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة طالبت فيه المجتمع الدولي برفض الاتفاق والتنديد به وعدم تجاهله ومنع تمريره، لأنه يشرعن المستعمرات، داعية لموقف دولي حازم لرفضه حتى لا يجر وراءه المزيد من الاتفاقات الاستعمارية المشابهة.

 

واعتبر البيان الاتفاق شرعنة إسرائيلية رسمية للبؤرة، على طريق تحويلها الى مستعمرة تلتهم الجبل بأكمله والأراضي المحيطة به.

وأعربت عن رفض دولة فلسطين للاتفاق، وستقاومه بجميع الطرق القانونية المعتمدة، خاصة أنه كشف اللثام عن الوجه الحقيقي لحكومة بينت- لبيد، التي تعطي المستوطنين ومنظماتهم ومجالسهم الارهابية سطوة القرار.

 

وأكدت وزارة الخارجية أن المسؤولية تقع بالأساس على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وتحديدا دائمة العضوية منها، تحديدا الولايات المتحدة باعتبارها أعلنت رفضها القاطع للإجراءات أحادية الجانب بما فيها المستوطنات وبناؤها، فقضية بؤرة “افيتار” وبقائها هو الاختبار الحقيقي لموقفها، وتضع التزاماته المعلنة على المحك.

 

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الاختبار يقع على عاتق الإدارة الأميركية ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وكل من طلب إعطاء الفرصة للحكومة الاسرائيلية الجديدة، في إلزامها بالتوقف عن جرائمها بحق القدس وبقية الارض الفلسطينية المحتلة، وإثبات رفضهم وعدم صمتهم على العنصرية والإجرام المتمثل بقرارات الهدم