صمود وانتصار

السلطات السعودية تعتقل الشيخ ‘عامر المهلهل’

| الصمود | أكد حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين السياسيين في السعودية، اعتقال القارئ السعودي الشهير “الشيخ عامر المهلهل”، وذلك بسبب إدارته لمنصات التواصل الاجتماعي للشيخ عبدالله بصفر.

 

وقال الحساب الحقوقي في تغريدة له بتويتر إنه تأكد له خبر اعتقال الشيخ المقرئ عامر المهلهل، إمام جامع أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بحي الزهراء بجدة.

 

 

وأشار إلى أن الشيخ المهلهل يقبع في سجن ذهبان منذ أكثر من سنة.

 

وسبب الاعتقال ـ وفق ما ذكره حساب معتقلي الرأي ـ هو إدارته لمنصات التواصل الاجتماعي للشيخ عبدالله بصفر.

 

يشار إلى أن عامر المهلهل من مقرئي القرآن الكريم ومن أئمة المساجد في المملكة العربية السعودية، واسمه عامر بن أحمد بن يحى المهلهل.

 

وعمل عامر إماما لجامع الملك فيصل بحي البغداديه بجدة، وإماما وخطيبا لجامع زيد الخير بحي النعيم بجدة، وإماما وخطيبا لجامع عبد القادر فقيه بالكورنيش الشمالي بجدة، وإمام مسجد بن سند الغامدي بحي الربوة بجدة.

 

وعمل قبل اعتقاله إماما وخطيبا لجامع أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بحي الزهراء بجدة، وسبق أن شارك في إمامة صلاة التراويح في مسجد محمد بن عبد الوهاب بقطر عام 2012.

 

وشارك أيضاً في صلاة التراويح في دولة الإمارات في كل من: عجمان عامي 1431 هـ و 1432 هـ في جامع الشيخ زايد، دبي عام 1434 هـ في جامع الفاروق، الشارقة وخور فكان عام 1437 هـ وفي عام 1438 في عدة جوامع بدبي ضمن استضافة دائرة الشؤون الإسلامية في عدة جوامع.

 

ويشار إلى أن سجن ذهبان الذي تم حبس المهلهل به هو ذات السجن الذي يقبع بداخله الداعية السعودي البارز الشيخ سلمان العودة.

 

وتضم سجون السعودية عدداً كبيراً من الدعاة والمفكرين والكتاب والنشطاء بداخلها، ضمن حملة اعتقال بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل سنوات بسبب معارضتهم له وألصق بهم تهم واهية بزعم خيانة الوطن ومحاولة قلب نظام الحكم.

 

وأفرج ابن سلمان مؤخرا عن نشطاء مؤثرين بسبب الضغط الأمريكي من إدارة الرئيس الجديد جو بايدن. وجاء على رأس هؤلاء النشطاء لجين الهذلول.

 

وكانت السلطات السعودية شنت في سبتمبر/أيلول 2017 حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وغيرهم. بلغ عددهم أكثر من سبعين شخصا.

 

وجاءت الاعتقالات خصوصا على خلفية الحصار الذي فرضته السعودية وحليفاتها (الإمارات ومصر والبحرين) على دولة قطر في يونيو/حزيران 2017.

 

وتتم الاعتقالات من دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محام لمتابعة قضيته.

 

ولا تكشف السلطات السعودية عن هوية المعتقلين ولا عن عددهم، ولكن مغردين سعوديين أكدوا في 11 سبتمبر/أيلول 2017. نبأ اعتقال عشرين شخصية معظمهم من الدعاة، منهم بعض الدعاة المشهورين على شبكات التواصل الاجتماعي ولديهم ملايين المتابعين.

 

المصدر – الواقع السعودي