النأي بالنفس عن المملكة السلمانية على الطريقة العمانية
| الصمود | عشية الزيارة المرتقبة لسلطان عمان هيثم بن طارق إلى السعودية ، صرح وزير خارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أن بلاده لن تكون الدولة الثالثة التي تطبّع علاقاتها مع “إسرائيل”.
التأمل في الإعلان الرسمي عن هذه القضية يكشف عن أن نظرة الرأي العام في العالم الإسلامي تجاه السعودية ، هي انه ورغم انها ليست في عداد الدول المطبّعة مع “اسرائيل” الا انها في عداد المدافعين والداعمين الاشداء لهذا الاجراء المشين .
سلطان عمان ومن منطلق علمه بهذه المسالة اتخذ إجراءات احترازية قبل رحلته إلى المملكة عبر هذا الاعلان ليعلن براءته بشكل حاسم من كونه أحد المطبّعين مع “إسرائيل” .
ربما من خلال هذا الاعلان حاول سلطان عمان اعتماد سياسة الهروب الى الامام وأغلاق الطريق أمام أي اقتراح محتمل من شاكلة تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” من قبل السعودية.