صمود وانتصار

اختتام أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بمحافظة الحديدة

الصمود| أقيمت بمحافظة الحديدة اليوم الفعالية الختامية لأنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1442ھ تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الفعالية التي نظمتها الإدارة الفرعية للدورات الصيفية بحضور عضوي مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم وجبران الرازحي، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية المراكز والمخيمات الصيفية في تنمية قدرات الشباب والطلاب.

ولفت إلى أن المراكز الصيفية فرصة لاستثمار الإجازة بما يعود بالفائدة على المشاركين وتحصينهم بالعلوم والثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية.

وأشار إلى أن اليمن الذي يتعرض لعدوان على مدى سبع سنوات سبعة أعوام ما يزال في حالة فريدة من الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار.

وعبر الوكيل البشري عن الشكر لقيادات المديريات والعاملين في المراكز والجهات ذات العلاقة على الجهود المبذولة لإقامة الدورات والمراكز الصيفية.

وفي الفعالية الختامية التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي الكباري وعامر مثنى أشارت كلمة الإدارة الفرعية للدورات الصيفية التي ألقاها نائب مدير مكتب التربية محمود الوشلي، إلى أهمية الأنشطة الصيفية في تثقيف الأجيال بعلوم الدين لمواجهة الحرب الناعمة.

وأوضحت أن 50 ألف طالب وطالبة في 500 مركز صيفي و24 مركز كشفي مغلق بعموم المديريات تلقوا على مدى شهرين أنشطة وبرامج دينية وعلمية وثقافية ورياضية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه.

فيما ثمنت كلمة المشاركين في الدورة التي ألقاها الطالب معتز المؤيد، حرص القيادة الثورية والسياسية على إقامة المراكز والدورات الصيفية. . مؤكدة أن المراكز الصيفية مثلت محطات تربوية وتوعوية ساهمت في استغلال العطلة الصيفية بشكل أمثل.

ونوهت بجهود اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة والقائمين على المراكز في المديريات على تحصين المشاركين من الأفكار والثقافات المغلوطة.

تخلل الفعالية بحضور مديري الشباب عماد البرعي والتربية عمر بحر ومدراء مديريات الحالي مؤيد المنصور والميناء عبدالله الهادي والحوك جماعي سالم والخوخة أمجد العميسي ومشرفو المديريات وعدد من الشخصيات الإجتماعية قصيدة وفقرات إنشادية وعروض كشفية ورياضية.