صمود وانتصار

وزير الصحة يناقش مع الصحة العالمية الوضع الصحي في اليمن واحتياجاته

الصمود|

ناقش وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل اليوم مع مسئول الطوارئ بالمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية الدكتور ريك برينان ومسئولة العمليات بالمكتب الدكتورة سوزان بصيري، الوضع الصحي في اليمن واحتياجاته.

 

وفي اللقاء بحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور مطهر مرشد وممثل منظمة الصحة العالمية أدهم إسماعيل ومدير الطوارئ في المنظمة الدكتور أيدل، استعرض الوزير المتوكل معوقات سير العمل في ظل نقص المستلزمات الطبية وانعدام مادة الديزل وحوافز الكادر الصحي.

 

وتطرق إلى الاحتياج الطارئ للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز الغسيل للوقود والمياه والأوكسجين والنفقات التشغيلية .. مشيراً إلى أن هناك 150 مرفقاً صحياً معرضاً للتوقف في أي لحظة جراء نقص الوقود.

 

وأكد أهمية اللقاء لإطلاع المانحين عبر الصحة العالمية على الصعوبات التي تواجه سير العمل في القطاع الصحي باليمن في ظل استمرار العدوان والحصار.

 

وشدد على ضرورة حشد الدعم لتوفير احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية والوقود والأوكسجين والمياه وغيرها .. منوها بدعم منظمة الصحة العالمية للقطاع الصحي.

 

إلى ذلك اطلع وزير الصحة ومسئول الطوارئ بالمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية ومسئولة العمليات بالمكتب وممثل المنظمة باليمن على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوي بمركز الغسيل بهيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء وقسم الطوارئ ومركز الحروق.

 

كما اطلعوا على الخدمات التي يقدمها المركز الوطني للأورام والصعوبات التي تواجه سير العمل بالمركز نتيجة نقص الأجهزة التشخيصية وأدوية مرضى السرطان.

وأشار وزير الصحة، إلى أن زيارة هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء تمثل أنموذجاً لبقية المستشفيات في اليمن لإطلاع وفد منظمة الصحة العالمية على احتياج المرافق الصحية خاصة المراكز التخصصية كالأورام والحروق والغسيل الكلوي، من الأدوية والأجهزة.

 

وأكد أن زيارة وفد الصحة العالمية لهيئة المستشفى الجمهوري فرصة للاطلاع على الصعوبات بمركز الأورام واحتياجاته من الأدوية والأجهزة التشخيصية خاصة جهاز المعجل الخطي والجهاز الإشعاعي لمرضى السرطان.

 

وأعرب الدكتور المتوكل عن الأمل في أن ينقل وفد الصحة العالمية صورة ما تعانيه المستشفيات والمراكز الصحية من صعوبات واحتياجات، إلى المانحين والمجتمع الدولي.

 

من جانبه أكد مسئول الطوارئ بالمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية الدكتور برينان ومسئولة العمليات بالمكتب الدكتورة بصيري، أهمية الزيارة لليمن للإطلاع عن كثب على حجم معاناة أبناء الشعب اليمني.

 

وقالا” اطلعنا خلال الزيارة لمراكز الحروق والأورام والغسيل على صعوبات العمل فيها، والاحتياج الكبير لتجاوزها بما يخفف من معاناة المرضى”.

وأشادا الدكتور برينان والدكتورة بصيري إلى جهود الكادر الصحي ومثابرته في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، وأشارا إلى ما تقدمه منظمة الصحة العالمية من دعم للقطاع الصحي باليمن.

 

وأكدا أنه سيتم البحث عن دعم أكبر خلال الفترة المقبلة من خلال التواصل مع الشركاء في هذا الجانب، كما سيتم رفع واقع ما تعانيه المرافق الصحية في اليمن إلى المانحين والمجتمع الدولي