يستمر إقبال المواطن اليمني على شراء جعالة العيد من مختلف الأسواق، حتى يوم التاسع من ذي الحجة، كتقليد سنوي جُبل عليه أبناء اليمن باعتبار جعالة العيد من الضروريات التي لابد منها، بغض النظر عن الظروف المادية.
ورغم ما يمر به اليمن من عدوان وحصار وحرب اقتصادية ممنهجة، إلا أن المواطن يحرص على الاحتفاء بمناسبة عيد الأضحى وتعظيمها كشعيرة من شعائر الله، حيث تأتي جعالة العيد من ضمن الأولويات التي توفرها الأسر اليمنية مهما كانت الأوضاع.
وتشهد الأسواق هذه الأيام، زيادة في عرض مكونات الجعالة العيدية من اللوزيات والزبيب والشوكلاته وغيرها من المكسرات والكعك، نظراً للإقبال الكبير عليها، في صورة تعكس الفرحة بهذه المناسبة.
ويُعتبر سوق الملح بصنعاء القديمة، أكثر الأسواق جذباً للمتسوقين لشراء احتياجات العيد، سواء من الملابس أو الجعالة، نظراً لروحانية المكان وعراقته وهو ما تشير إليه هذه الصور التي التقطتها عدسة وكالة الأنباء اليمنية سبأ.