صمود وانتصار

خامس هجوم من نوعه على سفن اسرائيلية تعترف به تل ابيب

الصمود| خلال الأشهر القليلة الماضية أعلن الكيان الاسرائيلي عن عدة هجمات على سفن تابعة لشركات اسرائيلية وقعت لها حوادث في عدة مناطق بحرية من العالم ويمكن الاشارة الى 5 هجمات وفق ما اعترف به الاحتلال:

– (25 فبراير شباط/ خليج عمان) تعرضت سفينة تحمل اسم (إم. في هيليوس راي)، وهي ناقلة سيارات، لانفجار غامض في خليج عمان، وقال مسؤول أمريكي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة. وقال مسؤول إسرائيلي إن ألغاما لاصقة استُخدمت في الهجوم.

– (25 مارس/ آذار / بحر العرب) أُصيبت سفينة شحن مملوكة لشركة لشركة (إكس.تي مانجمنت) الإسرائيلية بصاروخ في بحر العرب وتعرضت لأضرار لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها عقب الهجوم.

السفينة كانت تبحر من تنزانيا إلى الهند وأصيبت أثناء مرورها بين الهند وسلطنة عمان.

– (13 نيسان/أبريل / الخليج الفارسي) قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية تعرضت لهجوم في مياه الخليج الفارسي قبالة ساحل الإمارات.

وكانت السفينة “هايبيرن راي” التي ترفع علم الباهاما، متجهة من الكويت إلى ميناء الفجيرة.

– (3 يوليو/تموز / المحيط الهندي) تعرضت سفينة الشحن “تيندال” وترفع علم ليبيريا لهجوم في المحيط الهندي، والسفينة مملوكة لإيال أوفير، عملاق صناعة الشحن الإسرائيلي.

– (29 يوليو / تموز / قبالة سواحل عمان) قالت شركة زودياك ماريتايم الاسرائيلية ان ناقلة تابعة لها تدعى M / T Mercer تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان ما اسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن السفينة: مواطن روماني ومواطن بريطاني.

وبعد كل حادث وقع لسفينة ذات صلة بالكيان الاسرائيلي حرص الكيان على اتهام ايران بالمسؤولية عنه، وفي 6 ابريل/ ايار الماضي أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول أمريكي بأن “إسرائيل” أخطرت الولايات المتحدة بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية “ساويز” في البحر الأحمر، في حين امتنع قادة الاحتلال عن التعليق، لكن عادة ما يتباهى قادة الاحتلال بتنفيذ عمليات تخريبية ضد الجمهورية الاسلامية، كذلك للكيان الاسرائيلي تاريخ في اغتيال العلماء الايرانيين خاصة النوويين منهم.