الصمود| مطار قندهار إلى واجهة المعارك المحتدمة في أفغانستان، بعد استهدافه بثلاثة صواريخ ليلا.
المطار اعلن أن صاروخين اصابا مدرج المطار، وألحق به اضرارا جزئية، ما تسبب بتعليق الطيران فيه، وإلغاء جميع الرحلات من وإلى المطار، وفق ما أعلنه مسؤول في الطيران المدني في العاصمة كابول؛ إلا أن مسؤولون أفغان قالوا إنه لم ترد بعد تقارير عن أية إصابات او ضحايا.
هجوم صاروخي تبنته حركة طالبان، التي تخوض معارك مع القوات الأفغانية في محيط المدينة جنوبي البلاد، المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، اعلن أن مسلحي الحركة ضربوا مطار قندهار بثلاثة صواريخ على الأقل خلال الليل، مضيفا أن الهدف من الاستهداف هو وقت الضربات الجوية التي تشنها القوات الأفغانية على مناطق سيطرة طالبان.
أهمية استراتيجية على المستوى المعنوي تمتلكها مدينة قندهار، قد تمنح طالبان تفوقا في حال سقوط المدينة بيدها، كونها كانت مركز نظام عندما حكمت طالبان البلاد بين عامي الف وتسعمئة وستة وتسعين، حتى الاحتلال الامريكي لأفغانستان عام الفين وواحد.
تطور جاء في وقت لا تزال لغة الرصاص هي السائدة في عموم البلاد، حيث دارت اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان عندَ أطرافِ مدينة هرات غربيَ البلاد، وذلك غداةَ مقتلِ شرطيٍ في هجومٍ استهدفَ مجمعاً تابعاً للأمم المتحدة في المدينة.
مسؤولون تحدثوا عن فرارِ مئاتِ المواطنين من منازلِهم في أطراف هرات باتجاهِ وسطِ المدينة. فيما تدور معظم المعارك في منطقتي إنجيل وغوزارا، حيثُ يقعُ المطارُ جنوب وجنوب شرقي المدينة.