صمود وانتصار

نواب كويتيون يرفضون استضافة مترجمين أفغان عملوا مع الاحتلال الاميركي

الصمود| عبر عدد من النواب الكويتيين عن رفضهم لاستضافة بلادهم المترجمين الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي وبدأت عملية إجلائهم من وطنهم خشية من انتقام محتمل من حركة “طالبان” منهم.

وبرر نواب كويتيون رفضهم بعدة اعتبارات منها الأمن القومي والاستراتيجي والتركيبة السكانية في البلد الخليجي الذي يؤكد مسؤولوه على الدوام العمل على تعديل الخلل في التركيبة السكانية.

كذلك أعلنت نخب كويتية وحركات رفض هذا التوجه الأمريكي، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، إن موضوع نقل المترجمين الأفغان تم طرحه خلال اجتماعاته في الكويت.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا قبل أيام “استعداد الجيش الأمريكي لإيواء ما يصل إلى 35 ألف مترجم أفغاني وأفراد عائلاتهم في قاعدتين أمريكيتين في الكويت وقطر، لحمايتهم من انتقام محتمل من مقاتلي طالبان الذين يحققون تقدما في جميع أنحاء أفغانستان”، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ويوجد في الكويت بضع قواعد عسكرية أمريكية، منها معسكر “عريفجان” الواقع في الصحراء، ويتواجد فيه آلاف الجنود الأمريكيين، إضافة إلى وجود عدة معسكرات أخرى منها معسكر الدوحة غرب العاصمة الكويتية، وقاعدتا أحمد الجابر وعلي السالم الجويتان.