وزيرٌ مرتزِق يهرِّبُ القطع الأثرية اليمنية إلى أُورُوبا – وثيقة
وزيرٌ مرتزِق يهرِّبُ القطع الأثرية اليمنية إلى أُورُوبا – وثيقة
الصمود| متابعات:
تداولت وسائلُ الإعلام وثيقةً مسرَّبةً من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية تُثبِتُ تورُّطَ وزيرِ الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمّر الإرياني، في تهريب القطع الأثرية النادرة الموجودة في اليمن إلى أُورُوبا.
ووفقاً للوثيقة فإنَّ الشرطةَ البريطانيةَ ألقت القبضَ على مهربين سعوديين في لندن، وأخبرت السفارة السعودية في لندن بذلك، والسفارةُ طلبت من هيئةِ الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية التحقيقَ في القضية.
التحقيقات أثبتت أن المهرِّبين المعتقلين جزءٌ من شبكة تهريب القطع الأثرية اليمنية، وهذه الشبكة تابعةٌ لوزير الإعلام والثقافة والسياحة بحكومة هادي القاطنة في فنادق الرياض، معمّر الإرياني، وكانت تهرّب القطع الأثرية النادرة من اليمن إلى أُورُوبا عبر المملكة العربية السعودية وتبيعها هناك في السوق السوداء بأسعار منخفضة للغاية مقارنة بقيمتها الحقيقية.
وحسب الوثيقة المسرَّبة، فقد تم ضبطُ كَمٍّ هائل من هذه القطع الأثرية في مبنى مهجور بالقرب من الرياض، وجار استكمال التحقيق بالقضية.
من المحتمل أن تكشفَ التحقيقاتُ عن تورُّطِ شخصياتٍ سياسيةٍ يمنية بارزة أُخرى مقرَّبة من هادي في القضية المذكورة.
الجديرُ بالذكر أنه من المستبعَد ألّا يكونَ أحدُ الأمراء السعوديين متعاوناً مع هذه الشبكة الكبيرة التابعة للوزير الإرياني ومشاركاً في تهريب القطع الأثرية اليمنية عبر السعودية.
تشير تقاريرُ منظمة اليونسكو أن تهريبَ الممتلكات الثقافية اليمنية إلى أُورُوبا ازداد بشكلٍ ملحوظٍ في السنوات الأخيرة؛ وبإمْكَانِ اليمن فيما بعد استرجاع هذه القطع الأثرية، حيث إن اتّفاقية اليونسكو 1970 واتّفاقية 1995 تعطيان الدول حقَّ استرجاع تراثها المادي المنهوب.