وسيتألف “الكابل الأزرق” من 16 زوجاً من الألياف الضوئية، وستكون لديه قدرةٌ هائلةٌ على نقل البيانات، وسيُفيد في تحسين الاتصال الرقمي للكيان الصهيوني مع العالم بشكلٍ كبيرٍ.

وسيتمتّع الكابل بنفس القدر من الأهمية الذي لخط النفط بين عسقلان وإيلات، وهو سيمرُّ عن طريق البر عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، من البحر المتوسط إلى خليج إيلات.

ومن المتوقع أن يستمرَّ مدُّ الكابل 3 سنوات، كجزءٍ من مشروعٍ عالمي بين شركة “غوغل” وشركة “سباركل”، لترقية الخدمات التي توفرها في العالم، وبهدف توصيل قارة أوروبا مع قارة آسيا.

وبعيداً عن الجانب التكنولوجي، فإنَّ اختيار الكيان الصهيوني” ليمرُّ الكابل عن طريقها يتمتع بأهمية سياسية وجيو سياسية.

وقال مسؤولون مطّلعون للصحيفة المذكورة إنَّ ذلك يزيد من أهمية “إسرائيل” كنقطة وصلٍ بين قارتي آسيا وأوروبا.

المصدر: وسائل إعلام العدو