صمود وانتصار

السيد عبدالملك : حديث الأمريكي عن السلام مجرد خداع

الصمود| أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له ، الاثنين، بمناسبة الهجرة النبوية أن الأمريكي والبريطاني عندما يأتي للحديث عن السلام وهو في نفس الوقت من يرعى  استمرارية العدوان ويدير استمرارية الحصار فهو يكشف حقيقة امره أن كلامه خداع، لأن مسالة السلام متاحة وممكنة  وقلنا مرارا وتكرارا أن موقفنا هو الدفاع وشعب اليمن مستهدف وعليه حرب وغارات تشن وحصار كبير وأرضه محتله ولذلك موقفنا هو الدفاع .. مؤكدا أنه لو يتوقف العدوان ويرفع الحصار وينتهي الاحتلال فإن المشكلة ستنتهي، لأن المشكلة في استمرار العدوان والحصار واحتلال البلد.

وأوضح السيد أن الأمريكي عندما ينادي بالسلام هو يقدمه على الطريقة الإسرائيلية، فأمريكا تتحدث عن السلام في فلسطين بينما تقدم الدعم للعدو الإسرائيلي ليستمر في استهداف الشعب الفلسطيني.

وتطرق السيد إلى مفهوم السلام.. موضحا أذا كان معناه أن يبقى العدوان والحصار والاحتلال فهذا ليس سلاما بل هو استسلام وهذا غير مقبول فلا يمكن أن نستسلم. مضيفا ” قلنا للمبعوث الاممي وللأخوة في عمان نحن جاهزون اذا كان النظام السعودي سيعلن في هذه اللحظة أو في هذه الساعة وقف العدوان فإننا سنصدر بيانا للترحيب فنحن جاهزون في أي لحظة وفي أي  ساعة وفي أي يوم، ولكن عليهم أن يعلنوا وقف عدوانهم ويرفعوا الحصار وينهوا الاحتلال ويعالجوا ما تبقى من ملفات مثل ملف الأسرى والتعويضات.

وأكد السيد أن المشكلة ليست عندنا وليست فينا أننا لا نريد السلام، فنحن في مقدمة من يعاني من الحرب وفي مقدمة الشعب الذين يتحركون في مواجهة العدوان وأكثر المضحين ونحن من يتحمل المعناة، فالمشكلة ليست عندنا، والمسالة مبدأية لا يكن أن نقبل بعنوان السلام فقط وتستمر الغارات والهجمات والحصار الخانق.

وقال السيد ” قلنا اذا كانت لديكم توجه جاد للسلام فأول خطوة هي معالجة الملف الانساني الذي هو استحقاق للشعب اليمني، واثبتوا نواياكم وأوقفوا الغارات وارفعوا الحصار وانهوا الاحتلال ونحن في مقابلها سنتوقف فلسنا مصرون على  الاستمرار في الحرب لكننا مستمرون في الدفاع ضد العدوان والحصار والاحتلال.

وأضاف السيد أننا قدمنا الكثير من المبادرات حتى عندما أتى الاخوة العمانيين قدمنا مبادرات مهمة يمكن أن يتحدث عنها الاخوة في الوفد الوطني أو يتحدث عنها الأخ محمد عبدالسلام، فليست المشكلة من عندنا المشكلة في اصرارهم، وامتهان أسلوب الخداع بدون خطوات عملية حتى على مستوى الملف الإنساني.