قائد الثورة : يجب أن يعي الشعب طبيعة ما يفعله الأعداء وأن يتحرك في كل المجالات”
الصمود | أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الاثنين، أن على الشعب اليمني امتلاك الوعي تجاه طبيعة ما يجري وما يفعله الأعداء فمعاناتنا مستمرة على كل المستويات ولا نسمع أي ادانات أما إذا تحققت انتصارات للجيش واللجان الشعبية وللشعب اليمني فنسمع ادانات ونسمع الحديث عن السلام ولكنها تبقى كلامية دون خطوات عملية.
وشدد السيد في كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النوبية على أهمية أن يكون لدينا وعي يأن الأعداء مستمرون في استهدافنا على كل المستويات والحرب مستمرة علينا بكل أشكالها والاستهداف شامل فيجيب أن نتحلى بالوعي وأن نتحرك للتصدي للعدوان بثبات وبدون كلل أو ملل أو ضعف أو تراجع أو أن نتجه اتجاه آخر بدلا من الاتجاهات المهمة لأن هذه المعركة مهمة والخطر فيها خطر على مستقبلنا وحاضرنا.
وأكد السيد أن على الشعب اليمني التحرك سياسيا وإعلاميا وفي كل المجالات للتصدي للأعداء بثبات دون ضعف أو فتور، لأن الخطر شامل، ففي المجال العسكري يجب أن يستمر رفد الجبهات وأن يكون هناك نشاط في عملية التحشيد وتطوير الأداء العسكري والأمني، وكذلك على المستوى الاقتصادي فالمعركة كبيرة وهي معركة الجميع شعبا وحكومة ولا بد من الاهتمام وفق الخطط والمسارات المحددة.
وأضاف السيد أن يجب التحرك اجتماعيا فيجب الحفاظ على السلم الأهلي لإحباط مساعي العدو في تغذية النزاعات القبلية، كما يجب التصدي للأعداء فكريا وثقافيا وعدم الاكتراث بحملاتهم الإعلامية.. مضيفا أنه يجب الاستمرار في عملية التطهير داخل مؤسسات الدولة وإنقاذها من كل المدسوسين فيها.. لافتا إلى أت تطهير البرلمان في صنعاء من أعضائه الخونة خطوة مهمة وشجاعة وتستحق الإشادة.
وجدد لتأكيد على أن معركتنا هذه معركة الضرورة، وغير ذلك هو الاستسلام وكلفته هائلة ولن تعوض فنتيجة الاستسلام هي الذل والخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة وخسارة في الحاضر والمستقبل ولا يمكن ان تعوض فكلفته عالية على كل المستويات، أما التصدي والثبات من خلال الثقة والاعتماد على الله والوعي وتحمل المسؤولية والتحرك الجاد هو الخير لشعبنا وهو سبيل النصر وطريقة العزة والكرامة واستقلال بلدنا وحرية الشعب وكريمة امتنا.