صمود وانتصار

شركة النفط تجدد مطالبتها بإيقاف احتجاز سفن الوقود

| الصمود | جددت شركة النفط اليمنية، المطالبة بإيقاف القرصنة البحرية والممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وحمل موظفو الشركة دول العدوان الأمريكي السعودي والأمم المتحدة كامل المسؤولية، عن النتائج الكارثية جراء استمرار القرصنة البحرية، وكذا المسؤولية المباشرة عن توقف وانهيار الخدمات الحيوية التي تقدم للمواطنين وعلى رأسها الصحة والنظافة والكهرباء والمياه.

 

وجددوا خلال وقفة احتجاجية الأربعاء، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، الدعوة لأحرار العالم بالضغط لإيقاف القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.

 

واعتبروا تمادي تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس باحتياجات المدنيين.

 

ونددوا بالصمت الأممي المعيب، إزاء استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

 

فيما أكد بيان صادر عن اللجان النقابية لشركة النفط، أن استمرار القرصنة البحرية الأمريكية على سفن الوقود والتي وصلت مدة إحتجازها لأكثر من ثمانية أشهر وعاما كاملا لسفن أخرى، يعد إمعانا في قتل الشعب اليمني.

 

وأشار إلى أن ما تم الإفراج عنه خلال النصف الأول من العام الجاري من المشتقات النفطية يمثل ٧ بالمائة فقط من الاحتياج الكلي لمادة الديزل و٥ بالمائة من الاحتياج الكلي من مادة البنزين.

 

ولفت إلى أن ذلك فاقم من حجم الكارثة الإنسانية الأكبر على مستوى العالم حسب وصف مسؤلي الأمم المتحدة الذين يتغاضون عن جرائم دول العدوان بقيادة أمريكا وحربها السافرة على الشعب اليمني.