صمود وانتصار

دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله تنظم ندوة توعوية في ذكرى عاشوراء

الصمود|

عُقدت بصنعاء اليوم ندوة توعوية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، نظمتها دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله في ذكرى عاشوراء.

 

وقُدمت في الندوة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة أحمد العليي ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ومسئول دائرة العلماء والمتعلمين علي عبدالله جران، ورقتا عمل، لعضوي دائرة العلماء والمتعلمين العلامة أحمد صلاح الهادي والدكتور خالد القروطي.

 

حيث تناولت الورقة الأولى المقدمة من عضو الدائرة العلامة أحمد صلاح الهادي بعنوان “حسين الطف وحسين العصر”، أحداث عاشوراء وإبراز امتداد هذه الذكرى عبر التاريخ وربطها بالواقع من خلال خروج الإمام الحسين في وجه الطغاة والظالمين.

 

وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومنهجه والاستفادة منها في تعزيز الثبات والصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن ونسيجه الاجتماعي.

 

وأوضح العلامة الهادي، أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام وتحركه، ومقارعته للباطل، كان ملحاً لإعادة عجلة الإسلام إلى المسار الصحيح .. لافتاً إلى حاجة الأمة اليوم للتزود من المدرسة الحسينية والسير على النهج القرآني بدفع الباطل ونصرة الحق.

 

فيما استعرض عضو الدائرة الدكتور خالد القروطي ورقة العمل الثانية، بعنوان “مكانة ورمزية الإمام الحسين في هذه الأمة والمبادئ والمنطلقات التي انطلق منها”.

 

وأشار إلى أن الشعب اليمني بهويته الإيمانية، حمل وسام الشرف حينما قال عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية” .. مبيناً أن الإمام الحسين عليه السلام في مقامه ومواقفه وحركته وثورته وجهاده واستشهاده وتضحيته، كان حاملاً راية الإسلام ويعبر عن الدين قولاً وموقفاً وفعلاً.

 

وتطرق الدكتور القروطي إلى مكانة الإمام الحسين في القرآن الكريم وموقعه في حديثي الثقلين والكساء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لافتاً إلى مكانة الإمام الحسين من خلال عناية النبي عليه الصلاة والسلام به وفي نظر أعدائه.

 

وأكد أصحاب الفضيلة العلماء وجوب التحرك لنصرة المستضعفين ومواجهة قوى العدوان .. مشيرين إلى ترابط مظلومية الإمام الحسين رضي الله عنه والشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان منذ ما يقارب سبع سنوات، ما يتطلب الثبات على الحق ومقاومة المعتدين