زمبابوي الاقتصاد الأكثر انهيار في العالم
مقالات|الصمود|
لا تستغرب من هذا الطفل الذي يحمل النقود الكثيرة ..
ولا تعتقد أنه مليونير ، إنه فقط يحمل مصروفه المدرسي ، وما يحمله بين يده لا يكفي لشراء بيضة واحدة .
قصة انهيار عملة زيمبابوي
يعتبر الدولار الزيمبابوي هو الأسوء من حيث قيمتة امام الدولار الأمريكي ..حيث يساوي الدولار الأمريكي الواحد الي 35 مليون مليار (كوادريليون) دولار زيمبابوي
وتعود قصة التضخم في زيمبابوي وانهيار عملاتها الي محافظ البنك المركزي الزيمبابوي غيدون غونو والذي يمكن ان نطلق علية قاتل العملة الزيمبابوية.
ظل هذا الرجل يرفع في قيمة الفائدة لمواجهة التضخم مع طبع هائل للأموال لتغطية الفائدة مع تضخم رهييب ناتج عن زيادة رواتب كبار مسئولى الدولة وكعادة اي بلد يقترض ويرفع الفائدة ولا ينتج شيئ ذهبت الأمور الي ما هو اسوء حتي وصلت معدل الفائدة نحو أكثر من ٥٠٠٠٪
وظل التضخم يزيد ويزيد حتي حل خراب اقتصادى على البلد …. ولم تكن تستطيع شراء اكثر من 3 بيضات بقيمة 100 مليار دولار زيمبابوي ؟؟؟
وظلت ماكينة طبع الأموال في البنك المركزي الزيمبابوي لا تتوقف عن الطبع لملاحقة الفوائد الماهولة المستحقة عليها وسقطت عملة زيمبابوي وعم الفقر والجوع البلاد بسبب قرارات محافظ البنك المركزي الذي ظل يطلق علي قراراتة بالحكمة والسيطرة والنجاح مع تطبيل اعلامي غير مسبوق حتي تمت إقالتة بعد خراب زيمبابوي
وتسعى الحكومة الزيمبابوية لمكافحة التضخم غير المسبوق الذي ضرب البلاد قبل أعوام ، لتقرر في عام 2009 تعليق التعامل بالدولار المحلي، واستبداله بالدولار الأميركي أو الراند الجنوب إفريقي، بعدما وصل سعر السنت الأميركي الواحد إلى 500 مليار دولار زيمبابوي عام 2008، حسبما نشرت صحيفة “غارديان”.
وفي خضم الأزمة الاقتصادية التي جعلت الدولار الزيمبابوي بلا قيمة، كان سكان هذا البلد مضطرون لحمل حقائب مليئة بالنقود من أجل التسوق وشراء احتياجاتهم الأساسية، وكانت الأسعار تتضاعف بشكل جنوني، مما دفع بالحكومة لتعليق العمل بالعملة المحلية.
وقال محافظ البنك المركزي في زيمبابوي جون مانغوديإ ان أصحاب الحسابات المصرفية المحلية بإمكانهم تحويل أموالهم إلى العملة الأميركية، على أن يتم صرف الدولار الواحد مقابل 35 كوادريليون دولار زيمبابوي.
يشار إلى أن آخر عملة طبعت في زيمبابوي كانت بقيمة 100 تريليون دولار، ولم تكن كافية لاستقلال حافلة لمسافة صغيرة في العاصمة هراري، علما أن العملات المحلية باتت تباع كتذكار للسياح.
أسباب التضخم :
تسببت الطباعة المفرطة للنقود في الكثير من التضخم.
كانت حكومة موغابي تطبع الكثير من الأموال لخدمة احتياجاتها المالية في حرب الكونغو الثانية. وكان هذا لتلبية الطلب على رواتب أعلى للمسؤولين الحكوميين والجيش.
• انعدام الثقة في الحكومة يؤدي إلى الفساد المؤسسي. تحتل زمبابوي المرتبة 157 في العالم في المسائل المتعلقة بالفساد المؤسسي وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية. آثار هذا الفساد الهائل هي ارتفاع معدل التضخم بشكل خطير.
• السياسات الاقتصادية الضعيفة من قبل الحكومة تسبب التضخم الجامح ، أدت إصلاحات الأراضي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي ، مما أثر على الاقتصاد الزيمبابوي ، وأبرزها زراعة التبغ التي مثلت ثلث النقد الأجنبي للبلاد ، تراجعت صناعة التصنيع بسبب قلة خبرة السود.
•. لم يكن لدى المزارعين السود خبرة في مجال الزراعة مما أدى إلى انخفاض إنتاج الغذاء. في الفترة 1999-2009 ، كان اقتصاد البلد في انخفاض حيث انهار القطاع المصرفي ولم يتمكن المزارعون من الحصول على قروض لتنمية رأس المال، ارتفع معدل البطالة إلى 80 ٪ ونتيجة لذلك انخفض متوسط العمر المتوقع.