صمود وانتصار

السيد نصر الله: السفارة الاميركية تريد أن يذهب البلد الى الفوضى

الصمود|وكالات|

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان من يدير المعركة ضد المقاومة في لبنان هي السفارة الأميركية محذرا من ان الادارة الامريكية بصدد اثارة الفوضى في لبنان.

 

ولفت السيد حسن نصرالله في الإحتفال التأبيني في ذكرى أسبوع الشهيد القائد الحاج عباس اليتامي (ابو ميثم) في مجمع سيد الشهداء بمدينة الهرمل إلى “من يدير المعركة في لبنان هي السفارة الأميركية، لكنهم فشلوا منذ 2005، وراهنوا في 2006 لسحق المقاومة وفشلوا، وراهنوا في أيار 2008 لصدام مع الجيش وفشلوا أيضًا”.

 

وفيما أكد أن “السفارة الاميركية تتدخل في كل شئ حتى في موضوع البنزين والمازوت والدواء ومع البلديات أيضاً”، قال سماحته “السفارة الاميركية تريد أن يذهب البلد الى الفوضى وضرب المجتمع اللبناني والانسان اللبناني بكرامته وعائلته”، وأضاف “استهداف الناس ومعيشتهم تتحمل مسؤوليته السفارة الاميركية في لبنان”.

 

ونبه سماحته أن “من يخمّن أن المستهدف فقط هو حزب الله هو مشتبه بل المستهدف هو الكل حتى نصل الى مرحلة الاضطراب والناس تقاتل بعضها وبعدها تحت ضغط البنزين والدواء والفوضى يقدموا أنفسهم على أنهم يريدون انقاذ البلد”، وأضاف “المطلوب اليوم أن تنهار الدولة والطوائف والمجتمع وليس حزب الله فقط”.

 

وفيما يتعلق بموضوع المحروقات، أكد السيد نصر الله إن “سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”، وأضاف “الموضوع ليست سفينة او اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”، وأوضح “سنأتي بكميات مقبولة من المحروقات لتخفيف الضغط عن الشركات والمحطات”.

 

وفيما لفت سماحته إلى أن “ما نأتي به هو لكل اللبنانيين والمقيمين على الاراضي اللبنانية”، قال “الهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وليس مساعدة فئة دون أخرى”، وأضاف “نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”، وبين أنه “نريد أن نكسر السوق السوداء والأسعار التي تعبّر عن الجشع والطمع ونخفف عن الناس”.

 

 واشار إلى أن الشهيد عباس التحق بهذه المقاومة وله من العمر 17 سنة في بداية ريعان الشباب وسرعان ما برزت امام بقية اخوانه صفاته الشخصية.

 

وأضاف “الشهيد عباس كانت روحه جميلة كطلته الجميلة وهو الشجاع المقدام”، وأشار الى أن “من صفات الشهيد عباس الشخصية الايمان والادب والحلم وسعة الصدر وحسن العشرة ويملك قدرات قيادية ممتازة”.

 

وتابع السيد نصر الله “الشهيد عباس بدأ مقاتلا ثم مدربا ثم تولى مسؤوليات قيادية مختلفة وشارك في العمليات الميدانية بشكل مباشر”، وأوضح “الشهيد عباس كان من القادة العسكريين في جبهة الجنوب فهو ابن الهرمل كان يشارك كقائد عسكري في جبهة الجنوب”.

 

وأردف سماحته “عندما بدأت الأحداث في سوريا فكان الشهيد عباس من اوائل القادة الذين التحقوا بالجبهات وذهب الى أخطر الأماكن”.