شركة الغاز تعلن استبدال أكثر من 19 ألف أسطوانة غاز منزلي تالفة
الصمود / تمكنت الشركة اليمنية للغاز، من صيانة واستبدال 19 ألف و253 أسطوانة غاز منزلي تالفة في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وذمار وعمران، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح تقرير صادر عن الشركة ـ تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن الشركة استبدلت خلال الفترة من فبراير- يوليو من العام الجاري 15ألفاً و253 أسطوانة غاز تالفة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، إلى جانب استبدال أربعة آلاف أسطوانة في محافظات الحديدة وذمار وعمران.
وكانت الشركة استأنفت خلال العام 2019م أعمال الصيانة والاستبدال للأسطوانات التالفة بعد توقف الصيانة لأكثر من خمس سنوات.
وبحسب التقرير فإنه تم استبدال نحو 2000 أسطوانة غاز تالفة تم سحبها من المواطنين بأسطوانات جديدة خلال العام 2019م، كما استبدلت الشركة أربعة آلاف و600 أسطوانة غاز تالفة في أمانة العاصمة خلال العام 2020م.
وأكد التقرير أن الشركة اليمنية للغاز ستستمر خلال الثلاثة الأشهر القادمة من العام 2021م في استبدال أسطوانات الغاز وسحب التالفة من المواطنين، وذلك من خلال مندوبي الشركة بالمديريات وعقال الحارات، وفق آلية تضمن سحب كافة الأسطوانات التالفة التي تشكل خطراً على المواطنين.
وبيّن أن الشركة تسعى لاستبدال وصيانة نحو 11 ألفا و900 أسطوانة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها الشركة في هذا الجانب إلا أنها تواجه بعض الصعوبات التي أدت إلى بطء العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.
فيما أوضح الناطق الرسمي للشركة علي معصار، أن استبدال أسطوانات الغاز المنزلي وصيانتها يأتي في إطار برنامج الشركة للحفاظ على سلامة المواطنين.
وبين أن برنامج استبدال الأسطوانات رافقه حملة توعوية عبر وسائل الإعلام لرفع الوعي لدى المواطنين وحثهم على الاستخدام السليم لأسطوانات بما يٌسهم في تجنيبهم المخاطر.
وأشار إلى أن دخول أسطوانات رديئة ومجهولة المنشأ أو غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، من أبرز المعوقات التي تواجهها الشركة رغم مخاطبتها للجهات ذات العلاقة بمنع دخول أي أسطوانة أو معدات غاز دون التنسيق مع الشركة اليمنية للغاز.
ودعا معصار، وسائل الإعلام إلى الإسهام في تعزيز الوعي لدى المواطنين بخطورة استخدام أسطوانات الغاز التالفة، وكذا التوعية بالاستخدام الآمن لأسطوانات الغاز بما يسهم في تجاوز معظم الحوادث الناتجة عن الإهمال وسوء الاستخدام.