العدو الصهيوني يقر بأنه الخاسر الأكبر من انسحاب أمريكا من افغانستان
الصمود || متابعات :
أقر العدو الصهيوني يوم السبت 27 محرم بأنه الخاسر الاكبر من انسحاب القوات الأمريكية الغازية من افغانستان ..
وقال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين في مقالٍ له في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنَّه بعد سقوط أفغانستان بيد طالبان، ينبغي على “إسرائيل” الخشية من انسحاب أمريكي من العراق، ومن ازدياد الحضور الإيراني هناك، مشيرًا إلى أن “الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ينبغي أن يثير لدى تل أبيب أفكارا ومخاوف حول الخطر الملموس الكامن في انسحاب أمريكي آخر محتمل، وهذه المرة من العراق”.
واعتبر كوهين أنَّ النتيجة المحزنة لانسحاب متسرع وغير مدروس، ومن دون استعداد كاف، قد تكون في ازدياد للوجود السياسي الإيراني داخل العراق ..
وأضاف “إيران لم تتوقف للحظة عن بذل جهودها من أجل ترسيخ مكانتها العسكرية في منطقتنا – حسب زعمه – في لبنان، تعزز قوة وتسلح حزب الله. في سوريا، تحافظ على حضور نشط لحرس الثورة وتساعد في إدخال وسائل قتالية الى الدولة بموازاة التصنيع الذاتي .. الوجود الإيراني في العراق ملموس ومقلق، وهو يستند على ركيزتين: الحشد الشعبي، وقوة القدس .