صمود وانتصار

تفاصيل العملية العسكرية في مارب التي أعلنت قبل قليل من قبل القوات المسلحة

الصمود / أعلنت القوات المسلحة في إيجاز صحفي أن قواتنا المسلحة تواصل عملياتها العسكرية في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته والدفاع عن البلد والشعب.

 

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد/ يحيي سريع: تمكن “بعون الله” مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، من تحرير مديريتي ماهلية والرحبة ضمن المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين.

 

وأوضح العميد سريع في الإيجاز الصحفي تفاصيل العملية العسكرية التي تم خلالها تحرير مديرية الرحبة في مأرب.. والتي نتج عنها: وقوع 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب، إضافة إلى وقوع عدد آخر من الأسرى، وتحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع.

 

وأفاد متحدث القوات المسلحة بالقول: بتوجيهات القيادة فقد عملت قواتنا على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الإخوة في السلطة المحلية بمحافظة مأرب.

 

 

 

تفاصيل العملية العسكرية:

 

وحول تفاصيل العملية العسكرية.. قال العميد/ يحيي سريع: بدأ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية التحرك من عدة مسارات بمشاركة من أبناء مأرب الأحرار والشرفاء بشن العملية العسكرية لتحرير وتطهير مديريات رحبة، وماهلية.. وفق الخطة العملياتية كانت قواتنا وبعد ساعات فقط من بدء العملية قد حققت تقدماً كبيراً باتجاه مركز مديرية الرحبة.

 

وأشار العميد سريع إلى شن طيران تحالف العدوان لـ 37غارة جوية خلال العملية في محاولة لإعاقة قواتنا عن استكمال مهمة التحرير والتطهير.

 

وأكد متحدث القوات المسلحة تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية بفضل الله من تحرير المديرية خلال فترة وجيزة.

 

وأضاف بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تعاملت مع الأسرى وكذلك جثث المرتزقة بما يتفق وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي.

 

 

 

وكان من ضمن نتائج العملية:

 

ـ وقوع 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب، ووقوع عدد آخر من الأسرى.

 

ـ تحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع.

 

ـ عملت قواتنا على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الإخوة في السلطة المحلية بمحافظة مأرب.

 

 

 

رسالة القوات المسلحة إلى أبناء مأرب

 

ثمنت القوات المسلحة الدور الكبير لقبائل مأرب الأبية في معركة التحرير والاستقلال بشكل عام وتحرير محافظة مأرب بشكل خاص.

 

وأضاف العميد سريع بأن أبناء محافظة مأرب لن يكونوا إلا مع بلدهم وشعبهم ضد الغزاة والمحتلين، وأن هذا الموقف هو ما يتفق مع مبادئ وأعراف القبيلة اليمنية عبر التاريخ.

 

وأشار إلى أن قبائل مأرب الحرة الأبية لن تتردد في مواجهة المعتدين وأذنابهم من الخونة والعملاء والمرتزقة، فأبناء مأرب اليوم هم أحفاد من قاوموا الغزو الروماني وشاركوا في مقاومة الغزاة عبر مختلف المراحل التاريخية.

 

وأوضحت القوات المسلحة عبر المتحدث الرسمي بأن الجمهوريين الحقيقيين في مأرب هم من يعملون اليوم على تحرير كافة أراضي الجمهورية من الغزاة والمحتلين ومن يقاتل في صفوف المحتلين والغزاة من مرتزقة الملكية السعودية.

 

رسالة القوات المسلحة إلى الشعب اليمني

 

كما وجه العميد/ يحيي سريع رسالة باسم القوات المسلحة بأن قواتنا وبعد التوكل على الله قد عقدت العزم على استكمال تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى يتحقق لشعبنا الحرية والكرامة والاستقلال.

 

وعلى ضوء ذلك فإن كل مجاهد من مجاهدينا الأبطال يحفظهم الله، كل ضابط وجندي وقائد في ميادين العزة والكرامة ومعهم كل أحرار الشعب يعاهدون السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله على تنفيذ ما جاء في خطابه الأخير: نعم سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان .. وسنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال ولا يخضع لأي وصاية.. وسنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى، وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً.

 

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة: إن هذا الالتزام وهذه المسؤولية لا تقع على عاتق جهة أو مكون بل هي مسؤولية وهو واجب يقع على عاتق كل اليمنيين الأحرار.

 

وعليه، فإن القوات المسلحة وهي تجدد تأكيدها، وعزمها على تحرير كافة أراضي الجمهورية تهيب بكافة أبناء شعبنا الحر الأبي الصامد المجاهد على الاستمرار في الصمود والمساهمة الفاعلة في معركة الحرية والاستقلال.

 

 

 

رسالة القوات المسلحة للمرتزقة

 

وتضمن الإيجاز الصحفي الذي تلاه متحدث القوات المسلحة العميد/ يحيي سريع رسالة للمرتزقة من أبناء بلدنا..

 

أشارت إلى المرتزقة بأنهم على مدي ست سنوات وهم يعملون مع أعداء الوطن .. يقدمون لهم المساعدة ويمارسون دوراً إجرامياً وخيانة وطنية ولم يجنوا سوى عار الخيانة والعمالة للأجنبي ولمن يحاول احتلال البلد ونهب ثرواته.

 

وحملت الرسال الكثير من علامات الاستفهام: متى ستكونوا يمنيين مع شعبكم وبلدكم؟

 

ومتى تكونوا في صف الوطن؟ ولماذا لم تستفيدوا من دروس التاريخ؟ وكيف كان مصير المرتزقة والعملاء في كل بلد؟

 

لماذا لم يكن لكم عبرة في مرتزقة الجزائر الذي تخلى عنهم الاحتلال الفرنسي وكان عار الخيانة يلاحقهم؟! ومصير مرتزقة فيتنام وأفغانستان؟

 

وختمت الرسالة الموجهة للمرتزقة بالعديد من التساؤلات، هل تعتقدون أن مصيركم سيكون أفضل؟ هل تظنون أن اليمن الحر الأبي الصامد المجاهد سيقبل بالعملاء والخونة؟ الفرصة أمامكم قائمة لو كنتم تعقلون.