تلميح أمريكي بدعم سعودي في احداث 11 سبتمبر
الصمود / نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، في وقت متأخر من يوم السبت 11 سبتمبر 2021، أول وثيقة متعلقة بتحقيقه حول هجمات سبتمبر التي وقعت عام 2001، وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن، استجابة لضغوط تعرض لها من أهالي ضحايا الهجمات.
شبكة CNN الأمريكية قالت إن الوثيقة التي رُفعت عنها السرية تتعلق بالاشتباه في دعم الحكومة السعودية للخاطفين، الذين استولوا على طائرات وفجّروها، ما أوقع آلاف الضحايا، فيما نفت الرياض مراراً دعمها لمنفذي الهجمات.
الوثيقة التي كشف عنها (إف بي آي) تعود إلى العام 2016، وتقدم تفاصيل حول تحقيقه في مزاعم تقديم دعم لوجستي وفره مسؤول قنصلي سعودي، وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى اثنين على الأقل من الرجال الذين خطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول.
من جانبها، قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن الوثيقة تتألف من 16 صفحة، وإنها تتحدث عن اتصالات أجراها الخاطفون مع شركاء سعوديين في أمريكا، لكن الوكالة أكدت أن الوثيقة لا تقدم أي دليل على أن الحكومة السعودية كانت متواطئة في المخطط.
الوثيقة تشير أيضاً إلى مقابلة أُجريت في العام 2015 مع شخص تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، وقبل سنوات كان قد تواصل بشكل متكرر مع مواطنين سعوديين قال المحققون إنهم قدموا “دعماً لوجستياً كبيراً” للعديد من الخاطفين.
يأتي نشر هذه الوثيقة في وقت حساس بالنسبة لأمريكا والسعودية، الدولتين اللتين أقامتا تحالفاً استراتيجياً، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.