المشاط: رايات القاعدة في سعوان
الصمود | قال الرئيس مهدي المشاط في كلمته بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر ان عبث الخارج وأدواته المحكومة بالتبعية والفساد حولوا اليمن العزيز الى واحد من أفقر بلدان العالم وأكثرها فسادا و صنعوا من بلدنا بيئة حاضنة للظلم والفساد والاستبداد والإرهاب والثقافات والممارسات الظلامية الغريبة والدخيلة على بلدنا وشعبنا
مؤكداً ان كلنا ما يزال يتذكر مجاميع القاعدة وأعلامها التي كانت ترفرف في ارحب وجبل راس وفي الحديدة والبيضاء بل كانت قبل مجيء الثورة ترفرف حتى في أجزاء من منطقة سعوان أي ترفرف في قلب العاصمة، تماما كما هي الان ترفرف في مأرب وعلى خنادق خصوم الثورة وعرباتهم.
مضيفاً الى ان دروس الذبح كانت تلقى على شكل محاضرات وبروفات في داخل معسكرات ما بالفرقة، وهذا ليس تجنيا وإنما حقائق يثبتها أرشيف الفرقة نفسها بما في ذلك اشرطة فيديو منشورة، وتثبتها علاقاتهم المستمرة مع القاعدة التي هي اليوم جزء لا يتجزأ من شرعيتهم الزائفة ومكون من مكونات تحالفاتهم المشبوهة، وكانوا أيضا قد عمدوا منذ وقت مبكر إلى إقصاء الشرفاء من كل المؤسسات وخصوصاً في مؤسستي الأمن والجيش، ووفق خطط ممنهجة ومبكرة عمدوا إلى تفكيك الجيش وتحجيمه في التسليح والتدريب ومسخ هويته وتحويل مهامه من جيش وطني يدافع عن البلد ويحمي ترابه العزيز إلى ما يشبه الشركات الأمنية التابعة لأدوات نفوذهم ويستعملون هذه المؤسسة فقط للحروب الداخلية بهدف قمع المصلحين اليمنيين في الداخل.
وقال مذكراً بموجات الاغتيالات :” كلنا يتذكر موجات الذبح والاغتيالات وبراميل التقطع وعمليات السطو والسرقة التي كانت تجتاح البلد وأبناء البلد من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، وإضافة الى ذلك كانت البلاد قد تحولت – منذ فترة طويلة – الى بيئة طاردة للعقول والكفاءات وللأيدي العاملة حتى اصبح المغتربون اليمنيون يملؤون دول العالم من مختلف المستويات والطبقات كما هو معروف.