صمود وانتصار

عاجل .. رئيس اللجنة الوطنية للأسرى: جميع أبطالنا المحررين أسروا في جبهات تعز وهم من أبناء محافظة تعز مضى على أسرهم ستة أعوام

الصمود|

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن 68 أسيراً من أبطال الجيش واللجان الشعبية تحرروا في صفقة تبادل للأسرى جرت أمس في منطقة الحوبان بمحافظة تعز بين الطرف الوطني وبين مرتزقة العدوان في تعز ، بإشراف ووساطات محلية يمنية بحتة.

وبشأن الصفقة بيّن المرتضى في تصريحات لـ “الثورة نت” أن صفقة التبادل تضمنت إطلاق 113 أسيراً من أسرى المرتزقة في تعز مقابل 68 أسيراً من أبطالنا الذين أُسروا في جبهات تعز خلال الأعوام الماضية.

وبشأن أسرانا الأبطال الذين تحرروا في الصفقة أوضح المرتضى أن أغلبهم من أبناء محافظة تعز مضى على أسرهم ستة أعوام.

وأوضح المرتضى أن التبادل جرى بعد مفاوضات استمرت ثمانية أشهر بين الطرف الوطني وبين “حزب الإصلاح” في تعز ، سعت السعودية خلالها إلى إعاقة إنجاز الصفقة إلا أنها تمت بحمد الله أمس بمدينة تعز.

وأشار إلى أن صفقة التبادل اقتصرت على تحرير أسرى من الطرفين ممن أسروا في جبهات تعز.

وبين أن صفقة تبادل الأسرى أنجزت بوساطات محلية يمنية بحتة ودون أي دور من أي جهات خارجية أو أممية ، نافيا صحة الحديث بأن الصفقة شملت الكل مقابل الكل ، مضيفا “لا يزال لدى الطرفين أسرى ، والتبادل اقتصر على تحرير 68 من أبطالنا ، مقابل إطلاق 113 من أسرى طرف المرتزقة في تعز.

وأكد المرتضى أن المفاوضات التي ترعاها وساطات محلية أجدى من المفاوضات الأممية.

وقال المرتضى في تصريحاته لـ “الثورة نت” ” استمرت المفاوضات حول الصفقة ثمانية أشهر وكانت هناك عرقلة من قبل مرتزقة العدوان بتوجيهات سعودية لإفشال الصفقة رغم أننا قدمنا تنازلات كبيرة حرصا منا على اتمام الصفقة التي تم بموجبها تحرير ٦٨من أبطال الجيش واللجان الشعبية مقابل الإفراج عن ١١٣ من أسرى المرتزقة “.

وحول تفاصيل التبادل بيّن المرتضى أن اللجنة قامت بنقل أسرى الطرف الآخر إلى تعز ، وانتظرت أربعة أيام حتى وصل أبطالنا إلى مكان التبادل في منطقة الحوبان ، وقال المرتضى “قمنا بنقل الأسرى إلى تعز وانتظرنا هناك أربعة أيام وكانت هناك محاولات لإفشال الصفقة الا أننا قدمنا تنازلات كبيرة حرصا منا على إتمامها ، وقد أنجزت بحمد الله.

وحول ملف الأسرى جدد المرتضى التأكيد على جهوزية الطرف الوطني للدخول في صفقات تبادل محلية في تعز والساحل وعدن ومارب وفي كافة الجبهات ، وقال “نؤكد أننا جاهزون ومستعدون للدخول في صفقات تبادل محلية في تعز والساحل وعدن ومارب ومختلف الجبهات.

وأكد على ضرورة أن يبقى ملف الأسرى ملفا إنسانيا بعيدا عن أي تطورات أو مناكفات ، وقال “نؤكد أن يبقى الملف ملفا إنسانيا ، ويجب أن يبقى بعيدا عن المناكفات ، ومهما كانت التطورات العسكرية إلا أننا نعتبر هذا الملف ملفا إنسانيا.