الأمم المتحدة أسيرةُ المال في اليمن
مقالات||الصمود|| يحيى صالح الحمَامي
الجمهوريةُ اليمنية إحدى الدول المضطهدة عالميًّا وتحت الوصاية والتي تحالف عليها دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وشن عاصفة حربيه إجرامية عبثية عبر أراضي وأجواء المملكة العربية السعوديّة.
الجمهورية اليمنية إحدى الدول القاطنة في الكرة الأرضية وفي الجزيرة العربية ويسكنها ما يقارب (30) مليوناً من البشر.
ويبحثون عن قوانين حقوق الإنسان وحقه المشروع بالحياة في أرضه ونبحث عن قانون حماية سفن الغذاء والدواء والوقود وضمان توفر لقمة العيش وإيصال مقومات الحياة بشكل آمن وسلس ومتواصل وعلى سبيل المثال مراعاة الإنسان للإنسانية عبر الميناء الوحيد المحرّر من العدوان وأدواته الارتزاقية، ميناء الحديدة هو التنفس الطبيعي وشريان حياة (30) مليون مواطن.
فتح مطار صنعاء المطار الوحيد الذي لم يكن تحت سطو وبسط الاحتلال والعصابات الارتزاقية مطْلبنا المشروع والإنساني.
ما اقترفته عصابة الانتقالي من قتل وسجن وتعذيب إلا خير دليل للجرائم التي نتجرعها بإشراف الأمم المتحدة.
العدوان على اليمن وحشي وجرائمه متواصلة دون انقطاع أَو التوقف أمام شيء معين من الإجرام.
المواطن اليمني يعيش في أرض يصب عليه ويمطر من سمائها جحيم سلاح الجو بقيادة الاستكبار العالمي أمريكا بريطانيا إسرائيل وعلى مدى سبعة أعوام وتنفيذ هذه الجرائم عبر مطارات أرض الحرمين.
ما نلاحظه من منظمات الأمم المتحدة إلا شماعة وركيزة لكل الجرائم.
الأمم المتحدة أسيرة المال والتسول بالمعاناة ذكر أرقامها في مؤتمراتها الصحفية بعدد الكوارث وأرقام الاحتياج المالي لتستمر في غض الطرف وتكتيم أفواه العالم.
أبناء اليمن من ضمن سكان هذه الأرض ويواجهون عدواناً عالميا لم ينجُ من هذا العدوان أحد من أبناء اليمن.
الطفل اليمني في مواجهة سلاح الجو بدمه وأشلائه والمرأة من تحت أنقاض منزلها والشاب والكهل الطاعن في السن والحيوان والشجر والحجر بكل استهتار قانوني وغياب أممي لم توجد القوانين الدولية في اليمن ولم تنبت بذور أنظمة العدل الدولية.
العدوان على اليمن من اخترق القوانين وتعالى على التشريعات السماوية.
أبناء اليمن ليس لهم ذنب سوى طلب الحرية في أرضهم ومنع التدخلات الخارجية.
القيادة الإيمانية والسياسية والعسكرية ليست لها أحرف تدون في صفحاتهم الجهادية الذل أَو الضعف أَو التراجع عن قرار المواجهة أو الخنوع أو الركوع لغير الله.
الشعب اليمني ملتف بجانب القيادة الإيمانية وبجانب الجيش وفي الصفوف الأولى في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ولن يكل أَو يمل في درب العطاء والتضحية في سبيل الله.
هل من قانون دولي يحمي حق الإنسان في الدفاع عن أرضه أم دفاع أبناء اليمن على أرضهم وتعرضهم للخطر وللإبادة الجماعية؟!
لقد وصل الإجرام من قبل تحالف العدوان إلى عدم احترام حق العيش للمواطن اليمني بالحصار البحري والقرصنة مُستمرّة، نحن في سبيل الدفاع عن أرضنا وبلدنا أصبحنا مقلقين لكم وهل نشكل إرهاباً عالمياً أم ماذا؟
لا خيار للقيادة الإيمانية والسياسية والعسكرية إلا المواجهة العسكرية وبجانبها الشعب اليمني العزيز الحر المعطاء الصابر المحتسب لله وبالله والرجاء لن يخيب بالله ومن رب السموات والأرض والنصر حليفنا بقوة الله ووعد الله للمؤمنين في قوله تعالى (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) صدق الله العظيم
اليمن يتجرع عقوبات خارجة عن القانون الدولي بالحصار المميت والتجويع وعلى مدى سبعة أعوام على مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة في سيناريو ومسلسل (شاهد ما شاف حاجة) وما أنشئت له إلا عبارة عن مظلة تسوّل لتخفى وجهها الحقيقي وتلقي بنفسها في الخزي والعار وتدنيس هذه الأرض بتنقلاتها المخزية.