الجبهة الشعبية: لن نترك أسرى الجهاد الإسلامي وحدهم في مواجهة السجان
الصمود|وكالات|
أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اياد عوض الله، أن أسرى الجبهة لن يتركوا أسرى “الجهاد الإسلامي” وحدهم في مواجهة اجراءات ادارة مصلحة السجون الصهيونية القمعية بحقهم.
وقال عوض الله في تصريحات لإذاعة صوت القدس اليوم السبت: “إن معركة أسرى الجهاد الإسلامي هي معركة الكل الفلسطيني وسنخوضها جميعًا بشكل تدريجي”، مشيرًا إلى أن عمليات التصعيد داخل السجون تتصاعد يومًا بعد يوم.
وأضاف: “يجب توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات “الشعبية والرسمية” وفي كل الساحات “المحلية والعربية والدولية” لفضح جرائم الاحتلال”، مبينًا أن توسيع دائرة الاشتباك سيساهم في الاسراع بانتصار الأسرى المضربين عن الطعام في السجون.
ولفت إلى أن إدارة مصلحة السجون ستخضع في النهاية لإرادة الأسرى الذين سينتصرون حتمًا على الحملة القمعية الشرسة التي تقودها ادارة مصلحة السجون ضد “أسرى الجهاد” على وجه التحديد.
وطالب عوض الله إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية والضغط على المستوى الرسمي للقيام بدوره لتحريك السفارات والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة الى مطالب الأسرى الانسانية.
يُشار إلى أن أسرى الجهاد الإسلامي يخوضون معركة الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التواصل احتجاجًا على الاجراءات التنكيلية والعقابية التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم بشكل خاص وذلك بعد تمكن 6 أسرى بينهم 5 من اسرى “الجهاد الاسلامي” بانتزاع حريتهم عبر “نفق الحرية” من سجن جلبوع واعيد اعتقالهم في أوقات متزامنة.
وكان القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قال: “إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتي لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى“.