المشاركون في حفل إحياء الذكرى الأولى لاغتيال شهيد الكرامة : الخيواني بشارة التغيير في الحياة السياسية اليمنية منذ عمل في الصحافة
إحياء الذكرى الأولى لاغتيال شهيد الكرامة عبدالكريم الخيواني
المشاركون: الخيواني بشارة التغيير في الحياة السياسية اليمنية منذ عمل في الصحافة
كتب/ حسن شرف الدين
تحت شعار “لا بد من وطن نموت على رماله” أقيم اليوم بصنعاء فعالية لإحياء للذكرى السنوية الاولى لاغتيال شهيد الكرامة الأديب والإعلامي عبدالكريم الخيواني.
وخلال الفعالية ألقى نقيب الصحفيين السابق عبدالباري طاهر كلمة أكد فيها بأن الخيواني كان بشارة التغيير في الحياة السياسية اليمنية منذ عمل في الصحافة.
وأضاف طاهر: لقد مثل الشهيد القدوة والإرادة الحقيقية في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والعدالة.. ولا بد علينا جميعا أن نمثل روح المدنية التي كان يدعو إليها الخيواني.
وعن أبناء الجنوب ألقى ناصر قزقوز كلمة أشار فيها إلى أن الخيواني كان يقف مع أبناء الجنوب ومع قضيتهم أمام السلطة الظالمة.. وهو امتداد للنضال والمناضلين أمثال السقاف وغيره الذين واجهوا الظلم بهدف بناء دولة مدنية قائمة على العدل والمساواة.
وأضاف قزقوز: إن الجنوب اليوم يتعرض للانتهاكات وارتكاب الجرائم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.. والجنوب اليوم يفتقد اليوم إلى أمثال الشهيد الخيواني للدفاع عنه وكشف ما يعانيه الجنوبيون من جرائم وانتهاكات.
كما ألقيت كلمة عن أصدقاء الشهيد ألقاها أحمد كلز وكلمة عن النساء ألقتها بلقيس اللهبي تحدث فيها حول صفات ومناقب الشهيد.. مشيران إلى أن الخيواني ملك للانسانية.. وان شهادته خلدت روحه الطاهرة.
وأشارا إلى أن الخيواني لم يكن يتعامل بمعيار الانتماء وإنما كان معياره الانتماء الوطني والانساني.. فقد هزم الجلاد بابتسامته وروحه القوية التي لم تنكس.
كما ألقيت كلمتان عن أسرة الشهيد ألقاها محمد وآلاء عبدالكريم الخيواني أشارتا إلى أن الشهيد الخيواني حكاية وطن نفض غبار الصمت ضد الظلم والفساد والتوريث.
ولفت أبناء الخيواني -في كلمتيهما- إلى مناقب ومظلومية الشهيد الخيواني.. مشيران إلى أنه لم يخف من اي شيء ولم يخف من الموت وهو يعلم أنه سيموت مقتولا.
تخلل الحفل؛ الذي حضره عدد كبير من المثقفين والاعلاميين والسياسيين، عرض فيلمين عن الشهيد الخيواني الأول أعده مجموعة من طلاب كلية الإعلام والثاني أنتجته ابنة الشهيد آلاء عبدالكريم.. كما تخلله القاء قصائد شعرية للشاعران عبدالحفيظ الخزان وعبدالرحمن الخطيب.. وانشودة من أداء فرقة أنصار الله.. ومساجلة شعرية بين الشاعران عباد أبو حاتم ورياض الصيادي.