اليمن ماض في جبهة التسلح بالعلم والمعرفة لمقاومة قوى العدوان والطغيان
الصمود | كد عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي أن افتتاح عدد من الجامعات الحكومية والأهلية في ظل العدوان المتواصل على اليمن يعد رسالة للعالم بأن الشعب اليمني لن يستسلم وأنه ماض في جبهة التسلح بالعلم والمعرفة لمقاومة قوى العدوان والطغيان والاستبداد..
وقال في حفل افتتاح كلية العلوم الطبية بجامعة سبأ أمس بصنعاء ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب “أن افتتاح الكلية في ظل استمرار العدوان على اليمن يجسد صورة من الصمود الكبير للشعب اليمني في مواجهة العدوان الذي استهدف مقدرات الوطن والمؤسسات التعليمية”.. مؤكداً حرص القيادة السياسية على دعم وتشجيع رأس المال الخاص وتذليل كافة الصعاب أمامهم للاستثمار في هذا النوع من التعليم المعول عليه في إحداث تنمية حقيقية شاملة وتحقيق أهداف ومضامين الرؤية الوطنية.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي بمستوى البنية التحتية والتجهيزات الحديثة التي تمتلكها كلية العلوم الطبية بالجامعة وخطواتها الجادة في تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في أدائها التعليمية .
ونوّه النعيمي بدور القطاع الخاص ورأس المال الوطني في تحقيق إنجازات ومتطلبات التنمية باليمن، سيما في مجالي التعليم والصحة .
من جهته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حازب أن افتتاح الكلية يأتي في إطار الإنجازات العلمية والبحثية التي تحققها الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية بالتوازي مع الانتصارات العسكرية في مختلف جبهات وميادين العزة والكرامة.
واعتبر الوزير حازب الاستثمار في التعليم العالي من أقوى الاستثمارات، كونه مرتبط باستثمار العقول وتنمية قدرات الأجيال لتمكينهم من الإبداع والعطاء و بناء الأوطان .. مشيداً بالحراك والنشاط العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعات اليمنية خلال العام الجاري في مختلف المجالات الطبية والهندسية والتقنية والعلوم الإدارية مشيدا بالخطوات والإنجازات التي حققتها جامعة سبأ على صعيد توفير البنية التحتية والتجهيزات والمعامل والكادر الاكاديمي والإداري وفقاً للمعايير المعتمدة ، وإنشاء وتجهيز الكلية خلال فترة قياسية وكذا تميزها في عقد مؤتمر سبأ العلمي لطب الأسنان للسنة الرابعة على التوالي.
وأشار الوزير حازب إلى أن الوزارة أنجزت المعايير والشروط المرجعية الوطنية الأكاديمية لـ16 برنامجاً في المجالات الطبية والهندسية بخبرات وبأياد يمنية للارتقاء بالعملية التعليمية بالجامعات وتجويد نوعية المخرجات وفق احتياجات سوق العمل.
وتطرق إلى خطوات الوزارة في معالجة الإشكاليات والاختلالات في عدد من البرامج الأكاديمية بعدد من الجامعات اليمنية التي حدثت خلال الفترة الماضية والسعي لمواكبة التحولات التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مختلف المجالات
من جانبه أكد الدكتور النجار أن الجامعة تسعى من خلال فتح هذه الكلية إلى تلبية احتياجات سوق العمل من اليد العاملة والماهرة للإسهام في تحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية في المجتمع.. مشيرا إلى أن افتتاح الكلية يأتي انطلاقاً من رؤية الجامعة للسعي نحو الريادة والتميز المحلي والإقليمي في الأداء التعليمي والأكاديمي وتوفير البنية التحتية في الكليات التابعة للجامعة وفي مقدمتها” كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية ، وعمادة الدراسات العليا”.
وعقب التدشين الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص، ورئيس مجلس أمناء الجامعة أحمد النجار، ومدير أمن الأمانة العميد معمر هراش، وعضو مجلس النواب زيد أبو علي ووزير المغتربين السابق مجاهد القهالي ، ومدير مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ومستشارا الوزير الدكتور محمد ضيف الله ومحمود الصلوي، وأمين عام الجامعة علي النجار، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، اطلع النعيمي وحازب على مبنى الكلية و أقسامها وتجهيزاتها.