الدكتور مقبولي يؤكد ضرورة توظيف العلوم لبناء اقتصاد قوي وتنمية مستدامة
الصمود|
أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ضرورة توظيف العلوم والتكنولوجيا لبناء اقتصاد قوي وتنمية مستدامة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء خلال حضوره اليوم بصنعاء مؤتمر رابط التفاعلي الذي نظمته الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع فريق رابط، أن تطوير المناهج البحثية وتحقيق الموائمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم كفيل بتعزيز التنمية في البلاد والدفع بعجلة الاقتصاد نحو التطور.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ضرورة الاهتمام بالمبدعين والكوادر المؤهلة وتوفير الإمكانيات لهم من أجل خدمة الوطن في شتى المجالات..
وشدد على ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص والهيئة العليا للعلوم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره شدد وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة على ترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية بدعم وتشجيع قطاعات الإنتاج الوطني الزراعي والصناعي والخدمي سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال إيلاء البحوث والدراسات والابتكارات الاهتمام الكافي حتى تترجم على أرض الواقع بمنتجات وصناعات ملموسة يستفيد منها الوطن والمواطن وتعزز من الصمود حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير.
وفي المؤتمر الذي حضره أمين عام المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري ووزيرا الثروة السمكية محمد الزبيري والدولة حميد المزجاجي وأمين العاصمة حمود عباد، أشار نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري إلى أن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار ” معا للتنمية المستدامة ” يهدف إلى تعزيز الشراكة والتنسيق بين الوحدات الإنتاجية والخدمية، ودور المؤسسات التعليمية والبحثية من أجل موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وذكر أن الهيئة قامت بإنشاء رابط واقعي لخلق صلة بين الطلاب والباحثين في الجامعات الحكومية والاهلية وكليات المجتمع والمعاهد التقنية والفنية وبين الوحدات الإنتاجية والصناعية والخدمية حتى تلبي مخرجات التعليم متطلبات سوق العمل المحلي.
ولفت الحوري إلى أن المؤتمر متمم لست ورش عمل عقدت خلال الفترة من 23-28 أكتوبر الماضي، شملت كل منها قطاعاً من قطاعات التنمية المستدامة، وحضرها ممثلون عن القطاعات الإنتاجية والصناعية والتقنية والمؤسسات والوزارات والجامعات ومراكز الأبحاث.
وأوضح أن ورش العمل تضمنت أوراق عمل علمية ودراسات حول تحديد الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم، وحلول لهذه المشكلات، وتشكيل لجنة علمية لدراسة الأوراق وإعداد ملخص بالتوصيات، عرضت في المؤتمر