حقد آل سعود على حزب الله تجاوز حقد الصهاينة.. عبدالرحمن بن مساعد مثالا
الصمود | من الواضح ان الرجل يحمل حقدا لا يوصف وغير طبيعي، على كل شرفاء الامة وفي مقدمتهم ابطال المقاومة في كل ديار العرب والمسلمين دون استثناء ، وخاصة في لبنان، وبالاخص سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، وهو حقد يتجاوز حتى خطيئة التمرغ بأوساخ المطبعين، بل يتجاوز ايضا خطيئة لعق احذية مغتصبي القدس ومدنسي مقدسات المسلمين فيها، انه المدعو عبدالرحمن بن مساعد آل سعود.
لا يترك الرجل مناسبة، إلا وإستغلها للنيل من الرجال الابطال والشرفاء الذين داسوا على رؤوس قادة “الجيش الذي كان لا يقهر”، خلال العقدين الماضين، وكأنه يثأر لأبناء عمومته من الصهاينة لهزائمهم على يد اشرف الناس، دون ان يعلم هذا البائس والخائب، انه لن ينفع، بهذه التغريدات والتصريحات، الكاذبة والمقرفة، اسياده في تل ابيب في شيء، بل سيضر بالمقابل نظامه نظام آل سعود.
المهم ان يجد سببا ليتهجم على اشرف الناس، حتى لو كان هذا السبب كذبة فاضحة قالها عميل رخيص لامريكا و”اسرائيل” في اي بقعة ما من العالم، ضد اشرف الناس، ليتخذها متنفسا لتفريغ بعض الحقد الآسن في وجوده ضد الشرفاء والكرماء والاخيار، كما حصل اليوم بعد ان اتخذ من كلام وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو، الذي اتهم عنصرين من حزب الله بمحاولة التعرض لعميل سابق في الموساد الاسرائيلي في كولومبيا، وانه تم اعتقالهما وترحيلهما، ذريعة للتهجم على حزب الله وسيد المقاومة، ومتهما اشرف الناس بانهم ينشرون الاجرام والارهاب واالمخدرات في كولومبيا!!,
هذا الامير السعودي الكذاب والمقرف، يعتقد انه بذلك تمكن من النيل من اشرف الناس، دون ان يدري هذا البليد الذي اعماه الحقد على من اذلوا “اسرائيل” والعصابات الوهابية، ان حتى السذج من الناس يعلمون من تكون الحكومة الكولومبية التي يعتمد هذا المريض الحاقد، على كلام وزير دفاعها، ليشن هجوما على اشرف الناس.
الحكومة الكولومبية التي يتخذ هذا الاخرق كلامها ذريعة للنيل من حزب الله وسيد المقاومة، هي حكومة يمينية متطرفة ومتصهينة حتى العظم، وتعتبر نفسها حليفة لـ”اسرائيل”، وعضو في التحالف الامريكي ضد فنزويلا وكل الانظمة الديمقراطية والشعبية والثورية في امريكا اللاتينية، وقبل ايام، وتحديدا في 8 تشرين الثاني نوفمبر، زار رئيس هذه الحكومة إيفان دوكي “اسرائيل”، لافتتاح مركز تجاري كولومبي في القدس المحتلة، وكان يرافقه في الزيارة وزير الدفاع مولانو، واللافت ان مولانو هذا ادلى بتصريحات خلال الزيارة قال فيها:” ان اسرائيل وكولومبيا لديهما عدو مشترك هو إيران وحزب الله، الذي ينشط ضد إسرائيل ويدعم أيضا النظام في فنزويلا”!!.
هذا هو وزير الدفاع الكولومبي، الذي اتخذ مساعد آل سعود الكذاب المقرف، كلامه دليلا على اتهامه لاشرف الناس!، بينما العالم كله، سوى من اعمى الحقد المرضي عقله وقلبه وبصره مثل مساعد وابن عمه سطام بن خالد، وامثالهما، ومن اشتروهم بدولارات النفط والغاز، يعلم ان الارهاب، هو صناعة امريكية اسرائيلية سعودية بإمتياز، اما المخدرات فهي تجارتهم المفضلة، ويكفي متابعة سريعة لاخبار عصابات تهريب المخدرات الكولومبية، واخبار امراء الكبتاغون، لتعلم صاحب الاسهم الكبرى في هذه التجارة، اما مقاومة تحالف الشؤم الامريكي الاسرائيلي السعودي، والدفاع عن المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها القدس، فهي تجارة اشرف الناس.