وقفة لموظفي الأوقاف بإب استنكاراً لجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي
الصمود|
ندد موظفو مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم السبت، بجريمة قوى العدوان والمرتزقة، إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد موظفو الأوقاف في وقفة احتجاجية، أن هذه الجريمة تتنافى مع الشرائع السماوية والأخلاق والقيم الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية، مطالبين بمحاكمة المتورطين في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة لن تثن أبطال الجيش واللجان الشعبية عن مواصلة الصمود وتحرير كامل الأراضي المحتلة، مؤكدين استمرارهم في رفد الجبهات وتقديم المزيد من التضحيات، دفاعا عن الوطن أرضا وإنسانا.
فيما أكد مدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة بندر العسل، أن إعدام الأسرى والتمثيل بجثثهم جريمة حرب مكتملة الأركان وستتم محاكمة مرتكبيها عاجلا أم آجلا، لافتا إلى أن هذه الجريمة البشعة تعكس مستوى انحطاط مرتزقة العدوان وتجرّدهم من كل القيم الانسانية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان والمرتزقة، لن تسقط بالتقادم، معتبرا إياها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظماته، التي تتشدق بالاتفاقيات المتعلقة بحماية الأسرى.
واستنكر البيان مواقف المجتمع الدولي المخزية إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم بحق الشعب اليمني، محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان وأدواته في ارتكاب تلك الجرائم والمجازر الوحشية.
ودعا البيان إلى استمرار النفير العام ورفد الجبهات للرد على هذه الجريمة، ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة المحتلين، مباركا الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة