صمود وانتصار

داعية سعودي يحل القمار ويُشارك في إعلان ترويجي لموسم الرياض

الصمود | النظام السعودي يستخدم كل شي حتى الدعاة والعلماء في سبيل تحقيق غايته إرضاء لدول الاستكبار والاستعمار امريكا واسرائيل ومن بين هؤلاء عادل_الكلباني إمام الحرم المكي سابقا فبعد ان أحل لعبة القمار يظهر في فيديو ترويجي لموسم الرياض المختلط

النظام السعودي يستخدم كل شي حتى الدعاة والعلماء في سبيل تحقيق غايته إرضاء لدول الاستكبار والاستعمار امريكا واسرائيل ومن بين هؤلاء عادل_الكلباني إمام الحرم المكي سابقا فبعد ان أحل لعبة القمار يظهر في فيديو ترويجي لموسم الرياض المختلط ..

نزع رداء الدين وظهر نجماً سينمائيًاً أشبه بشخصيّات “حرب النجوم” يقود معركة.. “مغلوبٌ على أمره” أم نموذج سعودي مُستَحدث للإسلام الوسطي؟
وعلق خالد الجيوسي في جريدة راي اليوم على هذا الموضوع قائلا ..من غير المعلوم ما هي الأدلّة القرآنيّة التي يستند إليها مشائخ الدعوة في العربيّة السعوديّة، في “تحليل” مشاهد الترفيه المُتناسلة في بلاد الحرمين، وكأن يقول أحد المُغرّدين ساخرًا، يُطبّقون الأغنية الدارجة في تطبيق “تيك توك” هذه الأيّام: “سألت الشيخ وقال حلال”، حيث شبّان وشابات يضعون أمورًا مُحرّمة وفق تعاليم الدين الإسلامي، ويُرفقوها بعبارات تلك الأغنية لتحليل الفعل، من وشم الوشوم، وشرب الخمر، وغيرها من أُمورٍ مُحرّمة.
المشهد القادم من السعوديّة، غاية في الدهشة، والاستغراب، فالمُشارك في الترويج للترفيه هذه المرّة “شخصيّاً”، إمام الحرم المكّي السابق عادل الكلباني، وقد شارك في إعلان ترويجي لموسم الرياض القائم حاليّاً بموسمه الثاني، وتحديدًا لعبة “كومبات فيلد”، القائمة على القتال بالأسلحة.
وشارك في الإعلان عدد من مشاهير منصّات التواصل الاجتماعي في المملكة، إلى جانب فنانين، لكن بطبيعة الحال، كانت مُشاركة الكلباني، الأكثر جدلاً، واهتماماً، وصدمة بين النشطاء في السعوديّة، حيث ظهر رجل دين الأمس، وهو يقود أحد المعارك في ملابس المعركة، مُمسكاً بيده منظار، وخلفه عدد من المُحاربين.

مُشاركة الكلباني بكُل الأحوال، رسالة مفادها أن الترفيه حلال، لدرجة أن يُشارك فيه رجل دين، وأن ما كان يُروّج له، حول تحريم الأفلام، والمسلسلات، ليس إلا نتاج فكر تطرّف، ثمّة من نوّه إلى أن الشيخ الكلباني مثله كمثل المشائخ الآخرين في السعوديّة، “مغلوبٌ على أمره”، ولا يستطيع أن يرفض ما يُطلب منه في زمن الانفتاح والترفيه، وإلا ستكون عاقبته السجن والاعتقال، كما جرى مع “نجوم تيّار الصحوة الإسلامي” الآخرين.