نشطاء أردنيون يرفضون اتفاقية المياه مقابل الكهرباء مع العدو الاسرائيلي

اعرب نشطاء مناهضين مناهضون للعدو الاسرائيلي في الأردن عن استنكارهم لإعلان النوايا الخاص باتفاقية المياه مقابل الكهرباء الذي وقعه كيان العدو مع الأردن والإمارات يوم الاثنين.

وقال صالح العرموطي عضو مجلس النواب الأردني، ل”رويترز”: “خرقوا كل الاتفاقيات والمعاهدات وخرقوا القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات محكمة لاهاي بخصوص الجدار وبخصوص المغتصبات”.

وأضاف “أنا أمد يدي له وهو ينتهك هكذا؟!. وبعدين هذا بيشكل عصب خطير ضد الأردن والأمن الوطني للأردن.. لدينا البدائل كثيرة”.

وصرح راشد دعابيس “أنا أعتقد أن هذا تطبيع مائة بالمائة.. واحنا هون عندنا بالأردن كنا عايشين طول حياتنا وإحنا عارفين إنه التطبيع احنا ضده. ودايما احنا مع القضية الفلسطينية، عمرنا ما كنا مع التطبيع.. بالنسبة لي هذا الإشي تطبيع تطبيع كبير يعني مش بالساهل”.

وذكرت وكالة رويترز” أن وسم “التطبيع خيانة” انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن رفض الاتفاقية.

وتقضي الاتفاقية بإنتاج الأردن 600 ميغاوات من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وتصديرها إلى كيان العدو الإسرائيلي مقابل أن تزود الاخيرة الأردن بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.

وقالت الإمارات التي أصبحت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع العدو الإسرائيلي العام الماضي، إنها مسرورة بلعب دور في التقريب بين البلدين فيما يتعلق بإظهار فوائد إقامة العلاقات الدبلوماسية.

وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة المياه الأردنية عمر سلامة يوم الاثنين بأن الاتفاقية غير ملزمة “قانونيا أو فنيا” وأن المملكة ستنفذها في حال ضمان هذه الكميات من المياه، علما أن عمان وقعت اتفاقية سلام مع العدو عام 1994.

المصدر: رويترز