صمود وانتصار

الجهاد الإسلامي: اقتحام المسجد الإبراهيمي عمل عدائي يستوجب التصدي له بكل قوة

الصمود|

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، أن اقتحام المسجد الإبراهيمي من قبل رئيس الكيان الصهيوني، يندرج في سياق مخططات التهويد التي تستهدف المسجد الإبراهيمي ومدينة خليل الرحمن، وهو عمل عدائي يستوجب علينا جميعاً التصدي له بكل قوة.

 

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” وتعقيباً على مخطط اقتحام المسجد الإبراهيمي من قبل رئيس كيان الاحتلال الصهيوني للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، حذر المتحدث باسم الحركة بالضفة الغربية طارق عز الدين، من تداعيات هذه الاقتحامات.

 

وحملَ عز الدين، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عمّا سيترتب عليها.. مُذكراً العدو الصهيوني والعالم كله بأن انتفاضة الأقصى جاءت رداً على اقتحام الهالك “شارون” للمسجد الأقصى المبارك في سبتمبر من العام 2000، فالشعب الفلسطيني لا يسمح بأن تمر محاولات المساس بمقدساته دون أن يتصدى لها رجاله وأحراره.

 

ودعا عز الدين، الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وفي مدينة الخليل وعشائرها المحترمة وشبابها الشجعان لنبذ الخلافات العائلية جانباً وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يستغل حالة الخلاف لتمرير مخططاته الاستيطانية والتهويدية.

 

وشدد على أن المسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن مكانة خاصة وقدسية عالية، وهو من أهم المساجد بعد المسجد الأقصى المبارك، وهو معلم تاريخي له رمزيته الحضارية والإنسانية المرتبطة بتاريخ هذه الأرض المباركة والمقدسة.

 

وأكد أنه ليس للاحتلال الطارئ مكان ولا حق فيه، وعلى مدار تاريخ الصراع قام أهل الخليل بواجب وأمانة ومسؤولية حماية المسجد الإبراهيمي والدفاع عنه، وسيواصلون القيام بهذه الأمانة، وسيعلو صوتهم الرافض لتدنيس وتهويد مسجدهم المقدس