الصمود | يری خبراء ومراقبون ان السعودية أصبحت مجبرة علی اتخاذ سياسة جديدة ازاء العدوان علی اليمن، مؤکدين أن افضل حل للسعودية ان تتفاوض مع صنعاء علی أساس لاغالب ولامغلوب.
ويقول باحثون سياسيون وحقوقيون ان النظام السعودي يجب ان يجد رؤية سياسية جديدة للتفاهم حسب الواقع فقد أصبح الشعب اليمني في معركة الوجود ومعركة التاريخ والتحرر واستقلال القرار السياسي والسيادة اليمني ولم تعد اليمن حديقة خلفية.
ويؤكد باحثون حقوقيون ان اليمن، بلد غني بثرواته النفطية والبشرية ومضيق باب المندب ويملك اكبر شريط ساحلي والثروات الشمسية وهناك مقومات لبناء دولة عظيمة قوية لكن السعودية لاتريد ذلك لليمن.
ويشير باحثون سياسيون الی تصريحات النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي حيث صرح قبل مدة قائلاً ان استمرار الحرب، خسارة للطرفين والاستمرار في التسوية السياسية علی أساس القرار 2216 امر لاجدوی منه، فعلی الولايات المتحدة والسعودية وباقي دول التحالف ان يؤمنوا بأنهم هُزموا في معركة اليمن.
ويؤكد باحثون سياسيون ان معركة مأرب والتي تستمر منذ أكثر من 10 أشهر تستطيع ان تقلب المعادلة لو ان الجيش اليمني واللجان الشعبية جادون في الحفاظ علی أرواح أكثر مما يزيد من مليونين بشر موجودين في هذه المدينة.
ويوضح باحثون سياسيون ان السعودية والولايات المتحدة تكابران في اعلان وقف لاطلاق النار أو اصدار بيان ينهي الحرب ولو من طرف واحد لان هذا بالعرف السعودي يؤكد هزيمة السعودية والانتصار اليمني.
ويری باحثون سياسيون ان الحل في نقطة وسط هي اجتماع للسعودية وصنعاء والمبعوث اليمني والاتفاق علی انهاء الحرب علی أساس قاعدة لاغالب ولامغلوب وقد فتح اليمنيون هذا الباب منذ مدة طويلة لكن الغطرسة السعودية تمنعهم من هذا الحل والغرب لايريد انهاء الحرب علی أساس لاغالب ولامغلوب.
ويؤکد مسؤولون في حرکة انصار الله ان النظام السعودي ومن خلفه الولايات المتحدة وبريطانيا عندما يکونون في ضائقة عسکرية وحالة اندحار وتلاشي يحاولون استخدام مفاهيم کتجنيب المسار الانساني واستمرار الحصار واغلاق الموانئ کمسارات للسلام وفي الحقيقة هي مسارات استسلام.
ويبين مسؤولون في حرکة انصار الله ان هذه المسائل کلها بيد السعودية والولايات المتحدة فهم من شنوا العدوان علی اليمن و هم الذين يحاصرون الشعب اليمني وانهاء کل هذه الملفات بيدهم.