مجلس الشورى يدين استهداف العدوان لمطار صنعاء الدولي
الصمود|
أدان مجلس الشورى استمرار استهداف طيران تحالف العدوان الأمريكي- السعودي الممنهج لمطار صنعاء الدولي والطرق والجسور والأعيان المدنية والأحياء السكنية، في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية.
وأكد مجلس الشورى، في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار العدوان، وتعمّده تدمير البنى التحتية وقتل النساء والأطفال، وإفزاع الآمنين في منازلهم، ليس بغريب على تحالف العدوان الذي يُصر على إراقة دماء أبناء اليمن منذ بداية العدوان بغطاء أمريكي – بريطاني وصمت دولي وأممي معيب.
وندد بتغاضي الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إسقاط الحماية القانونية عن مطار صنعاء الدولي.. لافتاً إلى أن ذلك لا يدع مجالاً للشك باستمرار استخدام المال السعودي لتغطية جرائم العدوان، وارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب اليمني.
وأعرب بيان مجلس الشورى عن الأسف لانسياق الأمم المتحدة وراء الادعاءات الباطلة التي يُروّج لها تحالف العدوان حول مطار صنعاء الدولي، لشرعنة قصفه واستهداف وتدمير مرافقه الخدمية، ومركز الحجر الصحي في المطار وإخراجها عن الخدمة.
واستغرب صمت الأمم المتحدة إزاء قصف مطار صنعاء الدولي في الوقت الذي تُعتبر المستفيد الأول من خدماته، بعد أن فُرض عليه الحظر من قِبل تحالف العدوان، وتم إغلاقه أمام أبناء اليمن المسافرين منهم والمرضى منذ سنوات.
وطالب مجلس الشورى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وعدم انتهاج سياسة ازدواجية المواقف، التي تدعو إلى إحلال السلام، وتتجاهل في الوقت ذاته الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب أمعن التحالف في ارتكبها بحق اليمن أرضاً وإنساناً منذ بداية العدوان.
كما أدان مجلس الشورى جرائم الحرابة والقتل التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني في الداخل والمهجر، وآخرها قتل الطفل مازن نظام فليتة غدراً وعدواناً من قِبل قطاع الطرق في مناطق سيطرة العدوان والمرتزقة بين محافظتي الجوف ومأرب.
واستهجن المجلس ما يتعرض له المغتربون اليمنيون في أمريكا من استهداف ممنهج وتعرّضهم للقتل والسطو على متاجرهم، من قبل عصابات خارجة عن القانون في بلد يتغنى ليلاً ونهاراً بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ودعا مجلس الشورى المنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم إلى تسليط الضوء على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب اليمني في الداخل والخارج، وإدانة مرتكبيها، والمطالبة بتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.