الشهداءُ صناعُ النصر
مقالات||الصمود|| هاشم الأهنومي
حين تقبل ذكرى الخالدين الشهداء على اليمانيين يستلهمون الكثير من العبر، فلا يقفون لتلك المزيفات والأقاويل المرجفة والمثبطة من بند المنافقين أصحاب مقولة (يا أخي ما هذه البطرة) لكن بوعي وثقافة اليمانيين ومنهج الشهيد القائد أسكت هذه المقولة وأصحابها وطرح منهجاً مستمداً من كتاب الله وسنة رسوله.
بتضحيات الشهداء لقي الشعب العزة والكرامة والانتصار بتلك الدماء شعبنا اليمني أصبح منتجاً، بتلك التضحية صواريخ يمانية دخلت الخدمة وأرعبت الجبابرة في مختلف بقاع الأرض وعلى رأسها الحكومة السعوديّة وعمودها الفقري أمريكا.
الشهداء لا يموتون حتمًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون، فقائد الشهداء أوضح في درس من دروسه مَـا هِي إلا لحظات وقد ارتفع وارتقى الشهيد إلى ربه معززاً مكرماً قال تعالى ((سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)) صدق الله العظيم فليعرف المرتزِقة والعملاء بأن اليمن من أقصاه إلى أقصاه على نهج وثقافة الشهداء فلا مفر من بأس اليمن.
الشهداء لقَوا الفوز الإلهي فهم باعوا والله اشترى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) فهم صناع النصر في هذا العصر فعلينا أن ننهج نهج هؤلاء الشهداء والسير على خطاهم وإلا فَـإنَّا مسئولون يوم الوعيد! وما على الصهاينة والعملاء إلا الانتظار فأمرهم محسوم وقريب.