صحيفة «الثورة» ترصد تطلعات شعبية على أعتاب عام جديد : تحقيق الانتصارات ومواصلة الصمود والإنجازات الصحية والاقتصادية
وطن آمن ومستقر وسلام يلم الشمل ويزيل الخلافات ويوحّد الصفوف
تطلعات وأمنيات شعبية على أعتاب عام جديد تؤكد على مواصلة السير نحو المستقبل بعزم وثبات وإصرار على مقارعة التحديات والصعوبات وتحقيق الانتصارات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والأمنية.. صحيفة «الثورة» التقت بمختلف الشرائح المجتمعية وخرجت بالحصيلة التالية:
استطلاع / أسماء البزاز
الناشطة الحقوقية رجاء اليمني تقول: الأمنية التي يحلم بها الشعب اليمني هي تحقيق النصر والعدالة ولن يتحقق ذلك إلا بالقوة وعن طريق التوعية والتحرك الاقتصادي الذي هو أساس النهوض الاقتصادي، حيث تشكل الزراعة والثروة الحيوانية والتجارة أهم الركائز التي ساهمت بشكل كبير في حضارة بلادنا إلى جانب ذلك علينا مواكبهة العصر والتصنيع من خلال الثروة البشرية الموجودة والاهتمام بجوانب التصنيع وتشجيع الأسر المنتجة في اكتساب كل المهارات المتاحة الموجودة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الإنتاج المحلي ودفع الكل باتجاه الإنتاج والتدريب والتأهيل بحيث يشمل الجودة والإتقان وما يحتاجه السوق من منتجات وبذلك تستطيع المنتجات المحلية منافسة البضائع المستوردة .
وأضافت اليمني: في إطار ذلك يجب أن تكون هناك اليد التي تبني كي تقابل العطاء بالعطاء إكراما لليد التي تحمي لنغدو معا نحو الاكتفاء الذاتي، معا نحو أمه تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع.
تجاوز المحن
أما المحلل السياسي زيد الشريف فيقول من جهته: لكل عام احداث ومتغيرات سلبية وإيجابية وهذه طبيعة الحياة وسنة كونية لابد منها ولكن بالنسبة للشعب اليمني الصامد الذي يخوض غمار الصراع الشامل مع دول الاستكبار التي تسعى إلى استعماره واستعباده ونهب ثرواته بدون وجه حق وتمارس بحقه ابشع الجرائم وتدمر بنيته التحتية وتقتل الأطفال والنساء وتحاصره اقتصادياً وهذا ما تفعله دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات ولكنها رغم ذلك كله تواجه بصمود يمني منقطع النظير وبأعمال ومواقف جهادية وطنية عظيمة وهذا يعني ان الشعب اليمني الصامد ليس في حالة جمود واستكانة بل انه يخوض غمار التحديات ويتصدى للطواغيت المعتدين بكل ما يستطيع ويستمد قوته من الله تعالى ويصنع المتغيرات والإنجازات والانتصارات ولا يسمح لظلم وجبروت المعتدين ان يكسر عزيمته أو أن يثنيه عن مواقفه المحقة.
وأوضح الشريف أنه وفي بداية العام الميلادي الجديد عام 2022م وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب اليمني الصامد بسبب العدوان السعودي الأمريكي نتمنى لوطننا وشعبنا وأمتنا النصر والحرية والاستقلال والتغلب على التحديات ودحر الطواغيت المعتدين ومرتزقتهم العملاء فنحن في الموقف الحق وندافع عن أرضنا وعرضنا وديننا وحقنا في الحياة وليس للمستكبرين أي حق في الاعتداء عيلنا وتدمير منازلنا وقتل أطفالنا ونسائنا ، ورغم ذلك لدينا أمل كبير وثقة عالية بالله تعالى بأن عام 2022م سيكون عام النصر للشعب اليمني الصامد وعام الخير والعزة والكرامة وعام الشفاء لما في الصدور من أوجاع وآلام.
مبينا ان هناك الكثير من البشائر والمعطيات التي تزف لليمن واليمنيين الأخبار السارة من ميادين الجهاد من خلال الانتصارات الميدانية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات بفضل الله تعالى.
وأضاف: لقد تجاوز الشعب اليمني الصامد الكثير من الصعوبات والمحن وتغلب على الكثير من التحديات واثبت مدى صلابته وقوته في مواجهة الطواغيت المعتدين خلال السنوات السبع الماضية التي حصلت فيها الكثير من المتغيرات لصالح اليمن واليمنيين ولا يزال الشعب اليمني المجاهد على علاقة قوية بالله ويتشبث بحبله بكل قوة وهو على ثقة بأن عام 2022م سيكون عام الحسم والنصر وعام الخير والرخاء وعام الفتح والتمكين قال الله تعالى (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) وهذه سنن وقوانين كونية لا تستطيع دول الاستكبار والطاغوت أن تلغيها أو تتجاوزها وقد حصلت الكثير من العبر والدروس في الأعوام الماضية التي أكدت أن الله مع المتقين وانه تعالى لا يخلف وعده وانه يؤيد بنصره عباده الصالحين.
وعبر الشريف عن تطلعه إلى أن يكون عام 2022م عاماً مختلفاً في مختلف المجالات ويكون عام السلم والسلام والنصر والتمكين وهذا ما يتمناه كل يمني حر مسلم شريف ومن كان ظنه بالله تعالى قائماً على الخير فإنه بلا شك سيحصد الخير.
أقوى من أي وقت
وقال: وفي حال قررت دول تحالف العدوان أن تستمر في طغيانها وعدوانها فعليها أن تدرك أن الشعب اليمني الصامد المجاهد اليوم هو اقوى من أي وقت مضى معنوياً وإيمانياً وعسكرياً وانه مصمم على تحقيق الحرية والاستقلال وثابت على مواقفه المحقة ولن يتراجع عنها قيد أنمله وقد جربت دول تحالف العدوان كل ما لديها من وسائل الطغيان والإجرام وفشلت واستمرارها سيجلب لها المزيد من الفشل، وهذا العام بإذن الله تعالى هو عام الانتصارات للمؤمنين وما ذلك على الله بعزيز ولا عسير.
الأمن النفسي والمجتمعي
الدكتور عبده الشليلي -اختصاصي علم نفس واجتماع- يقول: أمنياتي في العام الجديد هي أن يعم وطننا اليمني الأمن والسلام والخير والتطور وان ينتهي كابوس العدوان وتحالف الشر علة اليمن وان يكون السلام للوطن بعيدا عن كل الخونة والمرتزقة وان يعيش الشباب ويأخذ حقه من التعليم والصحة والتمكين وان يأخذ كل مواطن نصيبه من كافة الحقوق المعيشية.
وأضاف الشليلي: نأمل من الله ان يكون العام الجديد عاماً يعم فيه الأمن النفسي والمجتمعي كل الأفراد وتعيش كل الأسر اليمنية بسلام بعيدا عن الضغوطات النفسية والمشاكل المجتمعية وتعقيدات المرحلة العصيبة التي خلفها العدوان وكانت نتاج حربه المدمرة على كل مفاصل الدولة.
نصر لا محال
أما فايزة الحمزي ناشطة وتربوية فتقول من جهتها: تمنياتنا في العام الجديد أن الله عنا الغمة وان يمن علينا بالفرج وينصرنا على آل سعود وحلفائهم كما نتطلع إلى أن يتطور اليمن يرتفع ويزدهر معنويا واقتصاديا بالإضافة إلى القوة الإيمانية والتمسك بالله ومنهجه تكون اكثر ثباتا وصلابة وقوة.
وقالت الحمزي: ولا ننسى أن النصر قادم لا محاله فاللهم انا نسألك خفايا لطفك وفواتح توفيقك وعوائد إحسانك وان تجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
عام البشارات
أما الكاتبة والأديبة فاطمة محمد فتقول: ماذا ستكون أمنيتي وأنا من بلد تناهشته الأهواء والأطماع وتجاذبته رغبات أولياء أمريكا وإسرائيل (حزب الشيطان) ماذا عساها الآمال أن تقول؟ وهي ترى سعي أبناء اليهود وأحفادهم تدمير بلادنا وأجمل الأحلام، ماذا ستكون أمانينا ونحن نطل بأعيننا على شمس عام جديد؟ سوى حياة مستقرة مليئة بالاطمئنان مفعمة بالسكينة مُطعَّمة بالإيمان وأن نرى نور الحرية والاستقلال يعانق جبال بلدي وسهولها، ويضمحل شر الحرب ويندحر العدوان ويسود الحب الذي يصنعه رجال شرفاء بدمهم القاني وأرواحهم الطاهرة ونفوسهم الزكية.
ومضت بالقول: سيكون عام 2022م عاماً مبشراً بالخير لمن هم أهل العون والخير، وما بشائر النصر التي نراها تبدو جلية وواضحة في الأفق آخرها عملية فجر الصحراء إلا بارقة أمل ينتظرها ملايين اليمنيين، وكأننا نحن والنصر المبين على الحلف اللعين على ميعاد ويا له من ميعاد.
فتح المطار
مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف: تمنياتنا في مطلع العام الجديد 2022م ان يكون عام النصر بإذن الله تعالى ودحر الغزاة المعتدين وتحرير كل شبر من ارض الوطن وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن كل المنافذ وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي لليمن وان يحل الخير والأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن.
متطلعا إلى أن يكون هذا العام عام خير لكل اليمنيين وان يسود السلام والمحبة والإخاء والوئام والرخاء والحياة الكريمة وتضميد الجراح وان يكون اليمن أفضل مما كان عليه قبل العدوان في ظل قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله-.
عام الصحة
الدكتورة ندى حيدر تحدثت بالقول:: تتعدد الأماني والأحلام ولكن استطيع القول إن أعظم أمنية لكل مواطن يمني هي أن يحل الأمن والأمان. وإن تنتهي الحروب والخلافات ويعود السلام وتجمعنا رابطة الأخوة والإسلام وان يفتح المطار ويعود المغترب إلى أحضان وطنه ويأخذ كل مريض حقه في السفر والعلاج في الخارج.
وقالت: أتمنى أن يكون عام 2022 عام صحة وعافية لجميع المرضى والجرحى.
للجميع:
أما عبد السلام الدروبي – وزارة حقوق الإنسان فيقول: مبلغ أمنياتنا أن يكون لنا في هذا العام وطن آمن ومزدهر يتسع للجميع. وعالم صحي بعيدًا عن مخاطر المناخ وأرواح مطمئنة ساكنة برضا الله.
حلم وسيتحقق
وختمت جولتنا الاستطلاعية منى الشهاري ناشطة ومعلمة بخير الحديث قائلة : لا أتمنى شيءاً لنفسي، انما أريد أن ترجع بلادي صافية السماء نقية الماء طاهرة الهواء، ترجع أرواحنا ترفرف في كل مكان من بلادي، لن أتراجع لحظة واحده في تحقيق هذا الحلم ولو كنت رمادا ينثر في بحارها.