دول الاستكبار بين الانسحاب أو تلقي الضربات
مقالات|| الصمود|| محمد علي الهادي
عملية ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية تعتبر بداية عام مبكرة لصفع العدوّ في وجهه وهذه رسالة تفسر للجميع أسرار التحول الكبير في وحدات القوات اليمنية والتي لها دلالات هامة، أبرزها التحول الكبير في مستوى مواجهة الخصوم.
سبعة أعوام أكسبت أبناء القوات المسلحة رصيداً كبيراً في ميدان المواجهة على كافة المستويات، قال تعالى (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَـمُونَ فَإِنَّهُمْ يَألَـمُونَ كَمَا تَأْلَـمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء- آية (104).
هذا الإنجاز لا شك في أنه كان خارج حساب سجلات المواجهة لذا دول العدوون من لا يزالون يستندون اليوم على بيت العنكبوت.
التحول المفاجئ للمواجهة البحرية في قدرة البحرية على التوغل البحري الكبير في المياه الإقليمية دون أن يكتشف العدوّ ما يدور حولهم حتى وقعت سفينة شحن عسكرية كبيرة من المفترض أنها تحتاج إلى العديد من الزوارق الحربية وقوات الكمندوز الخاصة وهذه العملية تعكس التفوق الاستخباراتي لمتابعة ورصد سفينة عسكرية دون غيرها من السفن المدنية.