الروح المنحطة لتحالف العدوان
مقالات|| الصمود|| أحمد الزبيري
نظام بني سعود واولاد زائد سيزول بجريرة ما أرتكبه من الجرائم والبشاعات بحق اليمن وشعوب الأمة والإنسانية وكم هو هذا النظام الاجرامي التكفيري الإرهابي بائساً وتعيسا وهو يتحدث عن الأمل وعن الحرية والسعادة التي لطالما عاداهما وحاربهما وهو ونظامه ليسوا الا عبيد لمن صنعهم ويوفر لهم الحماية مقابل كراسي مملكة ومشيخية الغفلة.
الاحقر والانذل والأكثر سفالة وانحطاط هم أولئك المرتزقة الرخاص ومن يقودهم من الخونة والعملاء الذين يكذبون وينافقون ويضللون بان من يحمي جمهورية الزنداني وعلي محسن هي مملكة داعش الوهابية السعودية ومن ينتصر للديمقراطية ابن زايد الصهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم.
ما قلناه لا يحتاج الى اثبات او دليل فسبع سنوات من العدوان على الشعب اليمني كافية لأدراك من يرزحون تحت احتلال أدوات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وما يريدونه للمحافظات اليمنية المحتلة وابنائها ولم يعد يكفي الخروج في مظاهرات للمطالبة بحقوق لا يمكن ان يحققها هؤلاء الغزاة والمحتلين وادواتهم الذين يعدون احقر وانذل مرتزقة عرفهم التاريخ اقزامهم وعمالقتهم صغارهم وكبارهم الى درجة ان اسيادهم صنائع الاستعمار الغربي والصهاينة باتوا لا يرون فيهم الا مشاريع للموت والفناء مقابل بقايا فتات موائد حثالة بني سعود واولاد زائد .
ناطق تحالف الشر والعدوان يعترف بغبائه ويؤكد انه لا يعرف شيء وكل ما يعطى له صنع في الغرف السوداء للأمريكان والبريطانيين والصهاينة والا كيف نفهم حديثه عن تمرير مشاهد الفيلم الأمريكي الذي يقدمه كدليل على مخازن صواريخ في الحديدة ولمعرفة حقارة العقلية التي يمتلكها ذلك المملوك اعتبر كل ما أرادوا القيام به من كذبتهم وفبركاتهم اثار جانبية والأكثر حقارة ان ما يسمى بالمجتمع الدولي من أمم متحدة ودول خمس دائمة العضوية في مجلس الامن لا يبرر هذا فقط او يسكت عنه بل يغطيه ويدعمه ويعتبرون ازهاق أرواح عشرات الاف اليمنيين وتجويع الملايين امر عادي تبرره عائدات مصالحهم من المال النفطي القذر وهذا كله يضعنا امام اختلال توازن ليس بالمنظومة العالمية وانما حتى في منظومة القوانين والأخلاق والقيم وان ما يحكم العالم اليوم هو اسوء من قانون الغاب الذي ستدفع ثمن نتائجه الدول الكبرى قبل الصغرى وما نراه في أوكرانيا وكازخستان وبحر الصين لم يعد مؤشرات بل اصبح معطيات ومسار والشعب اليمني لا يدافع فقط عن نفسه وسيادة ووحدة واستقلال وطنه بل عن البشرية كلها ومعهم كل الشعوب المؤمنة الحرة المجاهدة والمناضلة من اجل خير الانسان وكرامته .