صمود وانتصار

عدوان المملكة بأدوات قديمة جديدة : عندما عثر علي عنتر على أموال سعودية بحوزة العشرات من المرتزقة في أول حرب شطرية

12910550_1205528539492652_1868625116_n

الصمود / خاص

ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها المملكة السعودية للمرتزقة في حربها المستمرة ضد اليمن واليمنيين .

فقد سبق للمملكة أن أستخدمت مئات المرتزقة من أجل إشعال فتيل الحرب بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مطلع العام 1972م وهو ما عرف حينها بأول حرب شطرية .

تؤكد مذكرات ضباط روس أن المعارك الحدودية بين الشطرين أستمرت لأيام قبل أن تتدخل وساطات عربية لإحتواء الموقف , وأن وحدات عسكرية تابعة لما كان يسمى جيش اليمن الجنوبي تمكنت من أسر عشرات المرتزقة وتم العثور بحوزتهم على مبالغ مالية بالعملة السعودية .

وتتحدث المعلومات التاريخية من أن القائد العسكري علي عنتر قد أشرف على عملية إستجواب العشرات من اولئك المرتزقة الذين اكدوا ان المملكة السعودية هي من دفعت بهم إلى قتال من كانت تسميهم بالماركسيين في عدن .

وان الهدف من تلك الفتنة إشعال حرب طويلة بين اليمنيين تحت شعارات مختلفة وقدمت الدعم بالسلاح والمال من أجل تأجيج الخلافات بين الشطرين في مرحلة السبعينات وعندما حدث التقارب بين الرئيسين ابراهيم الحمدي وسالم ربيع علي قررت المملكة التدخل عبر أدواتها لإغتيال الحمدي في 11اكتوبر1977م وهو ما قاد إلى إغتيال سالمين ايضاً في 26 يونيو 1978م